
قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، اليوم، إن المملكة المتحدة ستدعو حلفاءها لفرض عقوبات أقسى ضد روسيا بهدف شل قدراتها الحربية.
وأضافت تروس أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لا يزال عليه إظهار جديته بشأن الدبلوماسية، مشيرة إلى أن "النهج الصارم مطلوب من المملكة المتحدة وحلفائها لتقوية موقف أوكرانيا في المفاوضات".
وتابعت: "سنفعل المزيد لتكثيف الضغط على روسيا وسنستمر في الضغط على الآخرين للقيام بالمزيد أيضا".
وكانت قالت المخابرات العسكرية البريطانية، إن القوات البحرية الروسية تواصل حصار الساحل الأوكراني على البحر الأسود وبحر آزوف، مما يمنع إعادة التزود بالإمدادات عن طريق البحر.
وتحتفظ روسيا بالقدرة على محاولة تنفيذ إنزال برمائي، لكن من المرجح أن تنطوي مثل هذه العملية على مخاطر عالية بسبب الوقت المتاح للقوات الأوكرانية للاستعداد، حسبما قالت وزارة الدفاع في تغريدة على تويتر في نشرة دورية.
وقالت: «الألغام في البحر الأسود تشكل خطرا جسيما على النشاط البحري».
وأضاف تقرير الوزارة أن مصدر الألغام غير واضح لكن من شبه المؤكد أن وجودها نتيجة للنشاط البحري لروسيا في المنطقة، مما يوضح كيف يؤثر غزوها لأوكرانيا على المصالح المحايدة والمدنية.
كما ذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية، بأن لندن تعتزم إرسال أسلحة إلى أوكرانيا تشمل صواريخ مضادة للسفن، من أجل "الدفاع عن مدينة أوديسا".
ونقلت الصحيفة عن مسئول بريطاني رفيع قوله: "الأوكرانيون طلبوا المساعدة عبر إمدادهم بأسلحة فتاكة من أجل منطقة البحر الأسود، لدينا قائمة بما يحتاجونه، ونحاول قدر الإمكان تقديمها إليهم".
وأشار إلى أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون "خلافًا لزملائه في ألمانيا وفرنسا، الذين يمتنعون عن إرسال مساعدة عسكرية قبل بدء القتال في أوديسا، قال إن زيلينسكي سيحصل على كل ما يطلبه إذا كانت تملكه بريطانيا".
وأوضحت الصحيفة أن لندن تعتزم إرسال صواريخ مضادة للسفن تستخدمها البحرية الملكية البريطانية، وهي مزودة بأجهزة استشعار يمكنها استهداف السفن المتمركزة قبالة سواحل أوكرانيا.