ماكرون
أيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، فرض عقوبات جديدة على موسكو، على خلفية المذبحة التي ارتكبها الجيش الروسي في بوتشا الصغيرة.
وقال ماكرون، عبر أثير إذاعة "فرانس إنتير": "هناك مؤشرات واضحة جدًا على ارتكاب الجيش الروسي تلك المذبحة"، مشيرًا إلى أنه “ثبت تقريبًا أن الجيش الروسي كان موجودًا في هذه المدينة الصغيرة حيث قتل مدنيون”.
وأدان الرئيس المنتهية ولايته بشدة مذبحة بوتشا، وقال إنه "مصدوم للغاية جراء صور الضحايا التي لا تُحتمل"، مؤكدًا ضرورة إحقاق العدالة الدولية، ومحاسبة أولئك الذين كانوا سبب هذه الجرائم، لأنه "لن يحلّ السلام بدون عدالة".
وأردف: "علينا أن نرسل إشارة إلى أن ما ندافع عنه هو كرامتنا الجماعية وقيمنا"، مشيرًا إلى استعداد بلاده لمساعدة السلطات الأوكرانية في التحقيقات التي ستجرى في هذا الشأن.
ويشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، طالب أمس الأحد، بالتحقيق في مقتل عشرات المدنيين بمدينة بوتشا قرب العاصمة الأوكرانية كييف، مضيفًا أنه "من الضروري أن يؤدي تحقيق مستقل إلى مساءلة فعالة (حول مقتل المدنيين بالمدينة)".
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن القيادة الروسية مسئولة عن قتل المدنيين في بوتشا، حيث عثر على عشرات الجثث بعد انسحاب القوات الروسية من المدينة، كما تعهد بالتحقيق في كل "الجرائم" الروسية في بلاده.