أعلن 65ر37% من مؤيدي المرشح الفرنسي السابق للرئاسة جان لوك ميلينشون زعيم حزب "فرنسا الأبية" اليوم الأحد، امتناعهم عن التصويت، أو إفساد بطاقات تصويتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها الأحد القادم.
جاء ذلك فى بيان للحزب أعلن فيه نتائج المشاورات الرقمية التي أجريت على مدى الثلاث أيام الماضية مع نحو 31 ألفا من أنصار الحزب، حسبما أشارت صحيفة لو فيجارو الفرنسية.
وأشارت لو فيجارو إلى أن نحو 40ر33 % من مؤيدى ميلنشون قالوا إنهم سيصوتون لصالح الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون، بينما أشار نحو 96ر28% إلى رغبتهم في الامتناع عن التصويت ولم يؤيد أي من المشاركين مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف والتي تواجه ماكرون للمرة الثانية في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
وقد سجّل جان- لوك ميلينشون، الذي حصد 95ر21 % من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية أفضل أداء لليسار بدفع من ناخبين شباب متواضعي الأحوال يسعى المرشّحان للجولة الثانية إلى استقطاب أصواتهم.. ولا شكّ في أن ماكرون ولوبان بحاجة حتما إلى توسيع قاعدتهما الانتخابية، لا سيما في أوساط اليساريين.
وقد استخدم المعسكران كلاهما صيغة "مد اليد" لا سيما إلى منتخبي ميلينشون، الذي من شأنه تسيير دفّة الجولة الثانية من الانتخابات، وحث هذا الأخير أنصاره مساء الأحد الماضي على عدم إعطاء أي صوت لـ لوبان، لكن من دون أن يطالبهم بالتصويت لـ ماكرون صراحة.