قال أعضاء بالحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان، اليوم الخميس، إن الحزب سيقترح أن تزيد الحكومة بشكل حاد من إنفاقها في قطاع الدفاع.
وأشار الأعضاء إلى أنهم سيدفعون، على الأقل، للحصول على مبلغ يعادل 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لليابان، أي ضعف المستوى الحالي، بحسب وكالة أنباء "كيودو" اليابانية.
وستشمل مسودة اقتراح الحزب لمراجعة استراتيجية الأمن القومي للحكومة أيضا الفكرة المثيرة للجدل المتمثلة في امتلاك القدرة على تعطيل صواريخ دولة معادية، فضلا عن أنظمة القيادة والسيطرة الخاصة بها.
وأضاف الأعضاء أنه سيتم تقديم اقتراح لجنة أبحاث الأمن القومي التابعة للحزب إلى رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الأسبوع المقبل؛ حتى يمكن أن يتجلى في مراجعة الحكومة للمبدأ التوجيهي طويل الأجل، الذي سيتم الانتهاء منه بحلول نهاية العام الجاري.
تأتي هذه الخطوة وسط النفوذ العسكري المتزايد للصين في وقت ترك فيه التدخل الروسي في أوكرانيا الكثيرين يتساءلون عما يمكن أن يعنيه ذلك لأمن المنطقة، كما أدت تجربة إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي أجرتها كوريا الشمالية الشهر الماضي إلى التركيز مجددا على هذه الدولة باعتبارها تهديدا صاروخيا ونوويا متزايدا.