حصاد أداء جامعة المنصورة الجديدة خلال العام الجامعي 2021/2022

• توقيع بروتوكولات تعاون مع جامعة كيبيك بكندا وتحالف الجامعات الأهلية الأربع

• تنظيم أنشطة وفعاليات لخدمة المجتمع وتنمية البيئة

• جاري الاتفاق على توقيع بروتوكولات تعاون مع جامعات دولية مرموقة ومنح درجات علمية مُزدوجة

• تطبيق أنظمة الدراسة التفاعلية والأنظمة الذكية بالجامعة

• تنظيم تدريبات عملية وورش عمل لتنمية مهارات العاملين والطلاب

قدم د. معوض الخولي رئيس جامعة المنصورة الجديدة، تقريرًا حول أداء وأنشطة الجامعة، خلال العام الجامعي 2021/2022.

وأوضح التقرير أن جامعة المنصورة الجديدة بدأت الدراسة بها خلال العام الدراسي الحالي 2021/2022، وتم الانتهاء من مبنى المُعاملات القانونية الدولية الذي يستوعب جميع البرامج الدراسية التي تم افتتاحها هذا العام، وكذلك الانتهاء من تنسيق أعمال الموقع العام، وتجهيز المعامل وصالات الرسم والقاعات الدراسية وفرش السكن الجامعي، مع استمرار سير الأعمال الإنشائية بباقي مباني الجامعة وفقًا للجداول الزمنية المُحددة مُسبقًا.

وشهدت الجامعة زيارة تفقدية للدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحضور لفيف من قيادات الوزارة والمحافظة وعدد من رؤساء الجامعات، لمتابعة الأعمال التنفيذية الجارية بالجامعة، وتفقد منشآت ومباني الكليات، كما التقى الوزير بعدد من طلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس للوقوف على مستوى الخدمة التعليمية والبحثية المُقدمة لهم، كما تفقد معرض يضم الابتكارات التي نفذها طلاب الجامعة، وشاركوا بها في عدد من المُسابقات المحلية والدولية.

وأضاف التقرير أن الدراسة في الجامعة تعتمد على تطبيق أنظمة الدراسة التفاعلية والأنظمة الذكية، حيث يستطيع الطالب الدخول على النظام من أي مكان، والحصول على كافة مصادر التعليم والتعلم المُتوفرة على منصة الجامعة، كما تعاقدت الجامعة مع شركة "ماجروهل" حتى يستفيد الطلاب من المصادر العلمية المُتوفرة، كما شاركت الجامعة في نشر العديد من الأبحاث العلمية بقاعدة بيانات "Scopus".

ووقعت الجامعة العديد من بروتوكولات التعاون، منها: توقيع بروتوكول تعاون مع جامعة كيبيك بكندا، وتحالف الجامعات الأهلية الذكية والذي يضم بالإضافة لجامعة المنصورة الجديدة جامعات (الجلالة، والعلمين الدولية، والملك سلمان الدولية)، بالشراكة مع الهيئة العربية للتصنيع وشركة سيمينس العالمية؛ لتعزيز التعاون العلمي والأكاديمي بين الجامعات الأربع، لإجراء أنشطة بحثية وبرامج أكاديمية مُشتركة، وتوفير التطوير المهني والتدريبي لطلاب تلك الجامعات، وتنظيم أنشطة في مجال التحول الرقمي، وتحقيق أقصى قدر من مُخرجات البحوث الأساسية والتطبيقية من خلال تسهيل تنقل الطلاب والأكاديميين داخل التحالف، كما وقعت الجامعة العديد من بروتوكولات التعاون مع جامعة المنصورة، ووكالة الفضاء المصرية، وشركة شومان للصناعات الهندسية بالمنطقة الصناعية بمدينة جمصة، وكذلك توقيع بروتوكول تعاون مع مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات لمنح شهادة أساسيات التحول الرقمي، وجاري الأتفاق على توقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع عدد من الجامعات الدولية المرموقة ومنها (جامعة إيست لندن، ونورث كارولينا بالولايات المُتحدة الأمريكية، وجامعة توتنجهام البريطانية، وجامعة تسكيجي بولاية الاباما بالولايات المتحدة الأمريكية) لتبادل الخبرات وورش العمل وتوفير تدريبات عملية للطلاب ومنح درجات علمية مُزدوجة.

وفي إطار الاهتمام بتنظيم ورش العمل والتدريبات المختلفة والمُتنوعة، عقدت الجامعة ورشة عمل في مجال الحماية المدنية للعاملين بالجامعة، وورشة عمل لشركة سيمنس العالمية؛ لتعزيز الوعي ورفع قدرات الموارد البشرية لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة، وورشة عمل حول أهمية تنمية القدرات اللغوية عند الطلاب، ودورة تدريبية عن مبادئ الإسعافات الأولية، وندوة علمية حول الثورة الصناعية، كما قامت كلية طب الأسنان بتنظم يوم علمي حول كيفية الحفاظ على الأسنان وطرق الوقاية والعلاج، ونظمت كلية الطب حملة للتوعية بمشكلات مرض السمنة، ونظمت كلية الهندسة فعالية لطرح الطلاب أفكار مشروعات تخرجهم، كما قامت الجامعة بتنظيم نشاط رياضي يجوب مدينة المنصورة الجديدة، للاحتفال بيوم السمنة العالمي، وتنظم يوم علمي للتوعية بفيروس كورونا المُستجد، والاحتفال باليوم العالمي للتوعية بمرض ترقق العِظام.

وفي إطار الاهتمام بالأنشطة الطلابية، قامت الجامعة بتنظيم مسابقات في حفظ القرآن الكريم، ودوري كرة قدم خماسي، ودوري كرة الطائرة، فضلاً عن مشاركة الجامعة في المُنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، الذي أقيم خلال خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2021، بالعاصمة الإدارية الجديدة، وحصدت الجامعة أربعة مراكز في أول هاكاثون للمدن الذكية، والذي أقيم تحت إشراف وزارة التعليم العالي خلال الفترة من 23 إلى 26 مارس الماضي، كما شاركت الجامعة فى ملتقى الصداقة الدولي الأول بجامعة المنصورة، وكذلك المشاركة ضمن وفد مصري رفيع المستوي من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وعدد من رؤساء الجامعات المصرية، بمعرض إكسبو دبي 2020.

وصرح د. محمد عبدالحميد شعيره مُنسق الجامعات الأهلية، أن جامعة المنصورة الجديدة تعُد واحدة من أربع جامعات أهلية تم إنشاؤها بقرار جمهوري رقم 437 لسنة 2020، وتُعتبر من جامعات الجيل الرابع، وتُقام بمدينة المنصورة الجديدة بمحافظة الدقهلية على مساحة 127 فدانًا، وتبلغ التكلفة التقديرية لجميع مراحل الإنشاءات بالجامعة حوالي 8 مليار جنيه، وتضم العديد من الكليات المُتميزة ومنها: (الأعمال، المُعاملات القانونية الدولية، علوم وهندسة المنسوجات، الهندسة، علوم وهندسة الحاسبات، العلوم، الطب، طب الأسنان، الصيدلة، العلوم الاجتماعية والإنسانية، الإعلام والاتصال، العلوم الصحية التطبيقية، التمريض، وكلية الدراسات العليا).

وتطرح جامعة المنصورة الجديدة العديد من البرامج الدراسية المُتميزة، خلال العام الأكاديمي 2022/2023، ففي مجال العلوم الهندسية تطرح الجامعة برامج (العمارة البيئية وتكنولوجيا البناء، الهندسة الطبية الحيوية، هندسة البترول والغاز، هندسة الطاقة، هندسة الطيران والفضاء، هندسة الميكاترونيات، هندسة تطوير المنتج، هندسة وتكنولوجيا تنفيذ الأعمال المدنية)، وفي مجال هندسة الحاسبات (هندسة الحاسب ويشمل المسارات: "النظم المُدمجة، الحوسبة السحابية، الحوسبة عالية الأداء، الأمن السيبراني"، هندسة الذكاء الاصطناعي)، ومجال علوم الحاسبات يشمل برامج (علوم الحاسب ويشمل المسارات: "تحليل البيانات الضخمة، الرؤية بالحاسب"، هندسة البرمجيات - علوم الذكاء الاصطناعي، المعلوماتية الطبية الحيوية) مجال تصميم وتسويق الملابس ويشمل برامج (إدارة وتسويق المنسوجات والملابس، تصميم المنسوجات والموضة)، ومجال هندسة المنسوجات يشمل برامج (علوم وهندسة مواد المنسوجات ، هندسة كيمياء البوليمرات والألوان للمنسوجات)، مجال العلوم الأساسية المُتقدمة ويشمل برامج (البيولوجيا الجزيئية، التكنولوجيا الحيوية الجزيئية، الكيمياء الصناعية، علوم الأدلة الجنائية)، ومجال الطب (برنامج الطب والجراحة)، مجال طب الأسنان (برنامج طب الأسنان)، العلوم الصيدلية (الصيدلة الإكلينيكية Pharm D)، ومجال العلوم الإدارية والأعمال يشمل برامج (الاقتصاد والعلوم السياسية، الإدارة، المحاسبة ونظم المعلومات، إدارة اللوجستيات وسلاسل الإمداد)، ومجال الدراسات القانونية الدولية (برنامج المعاملات القانونية الدولية).