المذيعة شيماء جمال
أمرت جهات التحقيق بالتصريح بدفن جثة الإعلامية شيماء جمال، التي لقت مصرعها على يد زوجها القاضي بمجلس الدولة، بسبب خلافات بينهما ودفن جثتها داخل مزرعة.
وأعلنت أسرة المذيعة شيماء جمال، أنهم توجهوا لفتح مقابر العائلة بمنطقة الإمام الشافعي بالقاهرة، تحسبًا لخروج تصريح بدفن الجثة، بعد ظهور نتيجة تحيل DNA، والذي جاء ليطابق العينات التي أخذت من الأم مع عينات الجثة، التي تم العثور عليها داخل مزرعة بالبدرشين، حيث أكدت أن الجثة للضحية شيماء جمال، التي قُتلت على يد زوجها وشريكه المقاول.
وكلفت النيابة العامة الطب الشرعي بأخذ عينات من الأم، ومطابقتها بعينات من الجثة، وذلك بعدما تحللت وتشوهت معالمها وقيده برقم 181 مجهول، للتأكد أن الجثة المجهولة التي تم العثور عليها هي للضحية شيماء جمال.
وأكد مصدر بالطب الشرعي، أنه تم الانتهاء من إعداد التقرير النهائي، وتسليمه للنيابة العامة، ومن المنتظر صدور قرار بدفن الجثة، وفقا لما تراه النيابة العامة.