صوّت سائقو القطارات في ثلاث شركات في بريطانيا لصالح الإضراب عن العمل في النزاع الدائر حول الأجور، وأيد أعضاء النقابة بشركات "اسليف ونورثيرن وترانس بيني" لصالح الإضراب بأغلبية 9-1، مع نسبة إقبال أكثر من 80٪، ولم يتم بعد تحديد تواريخ الإضرابات.
وقال ميك ويلان، الأمين العام لــ "أسليف"، إن الإضرابات كانت دائمًا الملاذ الأخير يمكنك أن تري من الأصوات والإقبال مدي غضب أعضائنا هؤلاء هم الرجال والنساء الذين نقلوا العمال والسلع الأساسية في جميع أنحاء البلاد أثناء وباء كورونا، لكن لم يحصلوا علي زيادة في الأجور منذ عام 2019".
وتابع: "مع ارتفاع معدل التضخم بنسبة 10٪ ومن المقرر أن يرتفع كثيرًا تقول العديد من شركات القطارات إنها تريد لسائقيها أن يخفضوا أجورهم موقفهم هذا ما هو إلا "امتصاص" لما يحدث".
ووصف المحادثات بين العمال والشركات بأنها "متوترة ولكنها بناءة للغاية".. وقال ويلان:" لم تكن هناك مقترحات ملموسة لكن نأمل أن الحوار يستمر".
من جانبه، قال متحدث باسم مجموعة شركات القطارات: "نريد أن نمنح موظفينا زيادة في الأجور، ولكن لتمويلها(الزيادة) يجب أن تدرك النقابات أنه كصناعة(النقل بالقطارات) خسرت 20٪ من إيراداتها، يمكننا إما التكيف أو التراجع".
وأضافت المجموعة: "بدلاً من التسبب في مزيد من الاضطراب للمسافرين والشركات، نحث قيادة "أسليف" علي مواصلة المحادثات حتي نتمكن من تغيير خدماتنا لتلبية أنماط السفر الجديدة، وتحسين الالتزام بالمواعيد، وتأمين مستقبل مشرق طويل الأجل لشعبنا".