الكرملين: العقوبات الغربية تعيق أمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا

الغاز الروسي

الغاز الروسي

صرح المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، بأنه لا شيء يعيق إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا باستثناء المشكلات التكنولوجية المتعلقة بالعقوبات.

 

وأشار بيسكوف إلى أنه سيتم تعليق إمدادات الغاز إلى أوروبا عبر خط أنابيب الغاز نورد ستريم لمدة ثلاثة أيام اعتبارًا من 31 أغسطس بسبب إصلاح وحدة ضخ الغاز الوحيدة المتبقية قيد التشغيل.

 

وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك ضمانات لاستئناف الإمدادات عبر هذا الطريق بعد انتهاء الحرب، قال المتحدث باسم الكرملين "بالتأكيد، بصرف النظر عن المشكلات التكنولوجية التي تسببها العقوبات لا شيء يعيق الإمدادات. كانت روسيا ولا تزال مستعدة للوفاء بجميع التزاماتها".

 

وأوضح أن دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على روسيا والتي "لا تسمح بأعمال الخدمة والإصلاح العادية ولا تعطي مساحة للتسجيل القانوني لإعادة الوحدات اللازمة إلى أماكنها، مشيرا إلى أنه لا توجد عقبات أخرى تواجه روسيا في الوفاء بالتزاماتها.

 

وخلص إلى أن "هذا يتعلق بتلك التصرفات غير العقلانية للأوروبيين والتي يصعب فهمها وربما يستحيل تفسيرها ولكن يتعين على المواطنين العاديين دفع الكثير مقابلها".

 

ويعمل خط أنابيب الغاز نورد ستريم، الذي يمد الغاز من روسيا إلى أوروبا، بحوالي 20٪ من طاقته القصوى منذ 27 يوليو بسبب إغلاق العديد من توربينات الغاز. وتم إرسال إحداها، التي صنعتها شركة سيمينز للطاقة إلى مونتريال، كندا لإصلاحها. وبسبب عقوبات أوتاوا ضد روسيا، رفضت الشركة المصنعة في البداية إعادة التوربينات التي تم إصلاحها إلى ألمانيا ولكن بعد طلبات عديدة من برلين قررت الشركة القيام بذلك. وفي 25 يوليو، أعلنت شركة جازبروم الإغلاق الإجباري لمحرك توربيني غازي آخر في محطة ضاغط بورتوفايا وبالتالي، يبقى توربين واحد فقط قيد التشغيل.

يمين الصفحة
شمال الصفحة