الخارجية الروسية تنتقد موقف أوروبا بشأن محطة زابوريجيا للطاقة النووية

زاخاروفا

زاخاروفا

انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الأربعاء، تقاعس أوروبا بشأن الأزمة حول محطة الطاقة النووية فى زابوريجيا، والتى تتعرض لهجوم مستمر من قبل الجيش الأوكرانى، مؤكدة أن هذا مدعاة للقلق و"لعبة خطيرة".

 

وقالت -نقلا عن وكالة تاس الروسية- "يمكن أن يكون وقف قصف محطة الطاقة النووية فى زابوريجيا قرارا صحيحا... يمكن لأي طفل أن يخبرك بذلك... ولجعل المنشأة آمنة، من الضرورى التوقف عن قصفها... ومن الغريب ألا يفعل الكبار ذلك أفهم هذا.... تقع محطة الطاقة النووية هذه في قلب أوروبا... وإن التظاهر بأن لا أحد يفهم مجموعة المشاكل برمتها هو لعبة خطيرة للغاية".

 

وشددت المتحدثة على أن نظام كييف الخارج عن السيطرة ذهب إلى حد استخدام المحطة النووية كأداة للابتزاز، متابعة " لكن، ربما، على وجه التحديد بسبب وجود تفاهم بين الاتحاد الأوروبى على أنهم لا يستطيعون فعل أى شئ- وأن نظام كييف يخضع لسيطرة واشنطن فقط في حين أن بروكسل هي أيضا أداة غير مباشرة في الألعاب الأمريكية- ربما هذا هو السبب وراء تشتيتهم انتباه مواطنيهم بفرض عقوبات لا نهاية لها ضد روسيا".

 

وأضافت زاخاروفا "آمل بصدق أن يكون في أعماق بيروقراطية بروكسل، أنهم يفكرون بجدية في الوضع"، قائلة "من ناحية، ليس لدي رغبة في زرع الذعر، لكن هذا الإحساس بعدم النشاط من جانب القوى الأوروبية الرائدة بشأن هذه القضية، والتي اعتبرتها دائما على أنها بالغة الأهمية، يثير شعوري بالذعر بعبارة ملطفة، وأن العديد من الدول الأوروبية قد تخلت منذ بعض الوقت عن الطاقة النووية على وجه التحديد بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة".

 

ومن جهة أخرى، قال عضو مجلس الإدارة المدنية العسكرية لمقاطعة زابوروجيا فلاديمير روجوف إن القوات الأوكرانية شنت هجوما صاروخيا على مدينة توكماك التابعة للمقاطعة، وإصابة صوامع تخزين الحبوب.

 

وذكر روجوف- وفقا لقناة (روسيا اليوم)- أن القصف الأوكراني، تسبب باحتراق 15 ألف طن من الحبوب التي كانت مخزنة هناك، إضافة إلى إصابة المخزن بأضرار جسيمة، ولا يوجد ضحايا أو جرحى.