سفير مصر ببروكسل يبحث مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية ملفات التعاون المشترك

عبد العاطي

عبد العاطي

بحث سفير مصر لدي الاتحاد الأوروبي ببروكسل الدكتور بدر عبد العاطي، مع نائب رئيسة المفوضية الأوروبية مارجيريتاس شيناس تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وعلي رأسها الهجرة، والتنقل، وحوار الأديان، والثقافة، وتمكين الشباب .

 

وذكرت وزارة الخارجية، علي صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم الأربعاء، أن شيناس - الذي يشغل أيضا منصب المفوض الأوروبي المسئول عن تعزيز أسلوب الحياة الأوروبي ومتابعة ملفات الثقافة والتعليم والشباب والهجرة والتهديدات الهجينة - أكد علي الطابع الاستراتيجي الذي تتميز به العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، مشيرا إلي تسارع وتيرة الزيارات بين الجانبين وآخرها زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية إلي مصر وتشرفها بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي في يونيو الماضي.

 

وشدد المسئول الأوروبي علي ضرورة تعزيز هذا التعاون، مشيراً إلي تقدير الاتحاد الأوروبي للجهود المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية، واستضافتها لملايين من المهاجرين واللاجئين، مؤكدا علي حرص الاتحاد الأوروبي علي دعم مصر في هذا الصدد، بما في ذلك العمل علي تطوير مسارات الهجرة النظامية من مصر إلي دول الاتحاد.

 

وأعرب عن التطلع لتعزيز التعاون الثقافي في ضوء ما تمتلكه مصر من تاريخ وحضارة وإرث ثقافي، مشيرًا إلي أهمية العمل علي تعزيز الحوار بين الثقافات، والأديان، وتعزيز قيم التسامح، في ظل الخطوات المصرية الكبيرة والملموسة في هذا الصدد، فضلاً عن الخبرة المصرية في مكافحة الإرهاب والتطرف.

 

من جانبه، أكد السفير عبد العاطي علي أهمية تعزيز العلاقات بين الجانبين في العديد من المجالات ومنها الطاقة والأمن الغذائي، وضرورة دعم الاتحاد الأوروبي للدول الأكثر تأثراً بأزمة الغذاء العالمية .

 

كما أبرز السفير المصري أهمية تعزيز التعاون في مجالات التدريب وتبادل الخبرات في عدد من المجالات غير التقليدية مثل مكافحة التهديدات الهجينية، والأمن السيبراني، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لما يمتلكه الاتحاد الأوروبي من خبرات وإمكانيات في هذه المجالات.

 

وأكد الجانبان، خلال اللقاء، علي أهمية الحفاظ علي الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي، وبما يسهم في تعزيز أطر التعاون المختلفة، لاسيما في مجال الطاقة بمصادرها التقليدية، والمتجددة، والنظيفة، بما في ذلك إنتاج الهيدروجين الأخضر، وذلك في ضوء كون مصر مركزاً إقليمياً لإنتاج وتداول وتصدير الطاقة، فضلاً عن استضافتها للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 في نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ .