خالد فوده
قال اللواء خالد فودة محافظ شرم الشيخ، هناك جهود مكثفة لتحويل مدينة شرم الشيخ، لمدينة ذكية آمنة خضراء لتكون مؤهلة لاستقبال مؤتمر المناخ المقرر انعقاده في نوفمبر المقبل.
وأضاف فودة خلال كلمته بالجلسة الأولى للمؤتمر العربى للتأمينات التقاعدية، المنعقد بشرم الشيخ، يتم الان تكثيف الجهود ووضع خطة شاملة من خلال استخدام جميع الحلول التكنولوجية، ويتم العمل على تأمين المدينة بحريا وجويا وبريا لتكون مدينة المؤتمرات العالمية المؤمنة الخضراء، مؤكدا أن جميع المشروعات سيجري الانتهاء منها في منتصف أكتوبر المقبل قبل بدء فعاليات المؤتمر.
وكان قد انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر العربي للتقاعد والتأمينات الاجتماعية في دورته السادسة، ويعقد على مدار يومين بمدينة شرم الشيخ تحت شعار ''آفاق أنظمة التقاعد العربية للعام 2050 - التغيير والفرص''، لمناقشة التحديات التي تواجهها أنظمة التقاعد بالعالم العربي و كيفية التغلب عليها بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين العرب وممثلين عن منظمات وشركات دولية .
وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حضور كل من الدكتور محمد معيط، وزير المالية، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة، ورئيس جمعية البحرين٢ المتقاعدين، البحرين، وعادل العسومي، رئيس البرلمان العربي، ومارسيلو أي راميا كايتانو، الأمين العام للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي، منظمة العمل الدولية.
وتناقش الجلسة الثانية، اقتصاديات أنظمة التأمين الاجتماعي وحجم الإنفاق على المعاشات التقاعدية بحلول 2050، حيث تبحث الجلسة مصادر الإنفاق على المعاشات التقاعدية على مدى العقود المقبلة وخيارات الإصلاح في العديد من البلدان.
كما تناقش الجلسة الثالثة التحديات والإصلاحات الممكنة لاستدامة المعاشات التقاعدية في العالم العربي، حيث يأتي على رأس أولويات جميع الدول العربية ضمان تلبية السياسات العامة لأنظمة التأمين الاجتماعي لتقاعد مستدام وميسور ومناسب الآن وفي المستقبل.
فيما تأتي الجلسة الرابعة تحت عنوان "قصة عالمين من المعاشات التقاعدية – المزايا المحددة والاشتراكات المحددة"، كما تأتي الجلسة الخامسة تحت عنوان "تحقيق الإنصاف وليس فقط المساواة وتوسيع التغطية وإعادة توزيع الثروة، حيث تركز هذه الجلسة على دراسة الإنصاف ولماذا لم يعد أمرا أساسيًا إنشاء أنظمة تقاعدية متنوعة وشاملة في منطقة الشرق الأوس وشمال أفريقيا.
وتبحث الجلسة السادسة تأثير أزمة جائحة كورونا على أنظمة التأمين الاجتماعي والدروس المستفادة.
كما يتضمن جدول أعمال المؤتمر في يومه الثاني جلسه تحت عنوان "دور التحول الرقمي، منصات تكنولوجيا المعلومات في التأمين الاجتماعي والادخار".
وتعقد الجلسة الثامنة باليوم الثاني للمؤتمر تحت عنوان "إدارة صناديق التقاعد الخاصة – التحديات والحلول" بينما تناقش الجلسة التاسعة، الافتراضات الاكتوارية وانعكاساتها على صناديق التقاعد، بينما تناقش الجلسة العاشرة "الاستثمار ما بعد الجائحة إلى أين وكيف تؤثر قضايا الهيمنة الاقتصادية والحرب في أوروبا على قرارات الاستثمار؟.
وتختتم أعمال المؤتمر بالجلسة الحادية عشر والتي تأتي تحت عنوان "هل يجب أن تبحث صناديق التقاعد عن عائد أعلى أم لا؟، حيث تكشف الجلسة بعض الدروس الرئيسية المستفادة من تخصيص الأصول في العقود السابقة وإلى أي مدى تعلمنا دروسًا من الماضي وما الذي يمكن أن تجلبه لنا السنوات الثلاثين القادمة؟.