"سفاح العذارى".. يغتصب 9 فتيات ويقتلهن خنقًا ورميًا بالرصاص.. شاهد

 

خطف وقتل فتيات بمساعدة زوجته ، تحول من أب نهارًا إلى سفاح ليلًا ، زرع الخوف والرعب في قلوب الآلاف بسبب بشاعة جرائمه .

 

يواجه ميشال فورنيريه، تهمة اغتصاب 9 فتيات وقتلهن ، في فرنسا ، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة مرتين ، ووصف الأقرباء منه طفولته بالعادية ، ولم يعاني من آي ظروف قاسية  ، أو تعذيب قد يشي بسلوك  إجرامي ، وتزوج مرتين ، لكن خيالاته وميوله منحرفه تجاه الفتيات الصغيرات ، التي كانت سببًا في طلاقه مرتين.

 

وبدأ ميشال فورنيريه، سلوكه الإجرامي ، أثناء تواجده في السجن  بعد تعرفه على زوجته الثالثة ، وشريكته بجرائمه ، والتي تدعى " مونيك أوليفيه" عبر إعلان في صحيفة ، أثناء قضائه حكمًا بتهمة الاغتصاب والتحرش.

 

 

حين غادر ميشال فورنيريه، السجن ، ارتكب مع "أوليفيه" جريمتهما الأولى عام 1988، بعدما ساعدته على خطف واغتصاب فتاة ، مقابل أن يقتل زوجها السابق ، وهو ما لم يفعله لاحقًا ، أما ضحيتهما الثانية كانت عشيقة تاجر مخدرات ، وهدفهما كان سرقة أمواله ، بعدما تعرف عليه بالسجن .

 

ولم تتمكن الشرطة من إدانته ، فنجا من العقاب ، واشترى منزلًا بالأموال المسروقة ، في مقاطعة آردين الفرنسية ، التي شهدت على العديد من جرائمه ، ما دفع الصحف إلى تسميته بـ "وحش آردين".

 

 

وحاول تاجر المخدرات ، ملاحقة ميشال فورنيريه، ما دفعه للانتقال مع زوجته إلى بلجيكا ، وعاش على بعد 10 كيلو مترات من الحدود مع فرنسا .

 

 

واستغل ميشال فورنيريه، شكله المسالم ، وبرفقة زوجته كان يقتنص الفتيات بالقرب من المدارس ، يغتصبهن ثم يطلق النار عليهن ، أو يخنقهن حتى الموت. 

 

 

وكانت جرائم ميشال فورنيريه، الذي لقب بـ "صائد العذارى"، نابعة من هوسة المرضي بالفتيات الصغيرات ، وفي عام 2004 كانت نهايته عندما اعتقل في بلجيكا بعد أن فرت آخر ضحاياه من قبضته، وأبلغت الشرطة التي اعتقلته رفقة زوجته.

 

 

 

يمين الصفحة
شمال الصفحة