المفاعل النووي الأردني صرح تكنولوجيا يواجه تحديات التطوير

 

افتتح الملك عبدالله الثاني، العاهل الأردني، المفاعل النووي للبحوث والتطوير خلال عام 2016 ، ومنذ هذا التوقيت وأصبح المفاعل مركزًا مهمًا للبحوث النووية ، ونفذت الأردن المفاعل بالشراكة مع الحكومة الكورية خلال عام 2010 .

 

وبدأ التشغيل الفعلي للمفاعل النووي للبحوث والتطوير في الأدرن، في عام 2017 ، بأيدي تقنيين وخبراء أردنيين ، بقدرة انتاجية 5 ميجاوات قابلة للزيادة إلى 10 ميجاوات ، وصمم المفاعل بالشراكة مع شركة داو .

 

وقال الدكتور سامر قاهوق، مدير المفاعل النووي الأردني للبحوث والتطوير: " بدأنا اليوم التشغيل والتدريب والتحديث والتأهيل والتوسع في استخدام المفاعل بواسطة العقول الأردنية".

 

وينتج المفعل النووي الأردني النظائر المشعة مثل نظائر اليود (I ـ - 131) والموليبدينوم (Mo _ 99) ، والإيريديوم  ذات التطبيقات العلمية المتعددة ، وتستخدم في الصناعة والتشخيص الطبي وعلاج أمراض السرطان ، ويمتلك المفعل امكانيات تكنولوجية أخرى ، إذ يستطيع المفاعل إنتاج الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات ، المستخدمة في الصناعة وتكنولوجيا الإلكترونيات والذكاء الاصطناعي.