تبحث الجزائر عن قمة لم الشمل، وسط توفقات تبدو واسعة لكنها كانت صعبة في اجتماعات وزراء الخارجية العرب التي استمرت ليومين .
وأكد وزير الخارجية الجزائري ، رمطان لعمامرة، اعتماد جميع المشاريع المدرجة في جدول الأعمال ، ورفعها على مستوى قمة القادة العرب ، قائلًا: " أشكر الجميع على الصبر والمساهمة البناءة والروح الايجابية التي سادة مشاورات اجتماعات وزراء الخارجية العرب".
وتنبأت الجامعة العربية ، بنجاح قمة الجزائر ، مؤكدة تجاوز جميع الوترات التي شهدتها الجلسة الأولى من اجتماعات وزراء الخارجية العرب، لافتة إلى أن هناك بعض الأمور ادت إلى توترات ولكن تم احتوائها .
وأكدت أن اجتماعات وزراء الخارجية العرب مساء أمس، واليوم الإثنين ، جرت في جو من الود والاحترام، وبحسب مصادر ، فإن الاجتماع ناقش مسألة التداخلات الإيرانية والتركية في المنطقة العربية .
وشدد وزراء الخارجية العرب، على ضرورة صياغة بنود تُدين المساس بسياسة الدول أو وحدتها الترابية ، وخيم التوتر على الجلسة الأولى لاجتماع وزراء الخارجية العرب، بسبب بعض السياسيات والأراء المتضارب حول قبول بعض القادة والسياسيين تدخل تركيا وإيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.