قال الدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر سابقا، إن من يفكر في في زعزعة استقرار الوطن عبر إثارة الفتن والتحريض على قتل الأبرياء، خاصةً المرابطين الذين يحمون الحدود والثغور ويحمون الوطن داخليًا وخارجيًا برًا وجوًا وبحرًا، وهو شخص شاذ.
وأكد الدكتور عبد الفتاح العواري، أن حرمة تخريب الاوطان حرمة مصونة بحكم الإسلام ومقاصد الشريعة، متابعًا أن هذه الفئة الشاذة محاربة لله و لرسوله وافعالها الا تمُد إلى الدين بصلة ، لأن الدين يستنكرها ويجرمها، والتفريط في الوطن ليس من الإيمان، مشيرا إلى أن الإسلام نهى عن قتل أي نفس أو ترويع آمن، مشيرا إلى أن قتل النفس بغير حق محرم بنصوص صريحة قطعية الثبوت والدلالة، مردفا أن الأمن أهم من أي شيء آخر، والإضرابات والتعدي على الأرواح وحمل السلاح ضد المجتمع ليس منا.
ودعا الشباب بالالتفاف حول القيادة السياسية وأن يكونوا جنودا مدافعين عن وظنهم ولا ينساقوا ضد الدعوات الخبيثة التي تنفذ أجندات أعداء الوطن، مؤكدا أن حرمة الأوطان مصونة بحكم الإسلام ومقاصد الشريعة.
