أكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أن قمة المناخ المزمع عقدها يوم 6 نوفمبر الجاري، مميزة وذات طابع خاص ، وتحظى بشراكة المجتمع المدني ومؤسسات الدولة، قائلة: " ستخرج بالصورة التي تليق باسم مصر وحجمها".
واضافت الدكتورة نيفين القباج، أن المجتمع المدني له خبرات عديدة في مجال التنمية المستدامة والحماية الاجتماعية والعدالة المناخية، والتحضيرات لــ قمة المناخ شملت 14 وزارة وجهة داعمة، بالإضافة إلى وجود 66 جمعية أهلية تشارك في قمة المناخ بشرم الشيخ، إضافة إلى 90 متحدثا بالقضايا البيئية.
وأوضحت أن عدد جمعيات المجتمع المدني المسجلة يبلغ 34 ألف جمعية تم تقنين أوضعها وتوثيقها داخل وزارة التضامن، منها 2800 جمعية أهلية تتعامل مع قضايا التغيرات المناخية والعمل البيئي.
تابعت أن العدالة المناخية هي الحق في المياه والهواء والطاقة دون ممارسات سلوكية خاطئة من بعض الدول قد تؤثر على الطرف الأضعف، موضحة أن الأثر السلبي لسلوكيات التعامل الخاطئة مع البيئة يضر بأجيالنا الحالية والمستقبلية.