.jpg "الاهلي")
بنيامين نتنياهو هو رئيس الوزراء الاسرائيلي المقبل ، هذا هو العنوان والباقي مجرد تفاصيل ، فهو الرابح الاكبر في الانتخابات ، التي أعطته كتلة يمينية كبيرة ومتماسكة ، قد تفضي إلى حكومة أكثر استقرارا.
وهذه المرة الأولى التي يرأس فيها بنيامين نتنياهو ، حكومة يمينية خالصة ، لكن صبغتها المتطرفة بسبب نجمها بنجبير ، وحزب الصهيوني الدنيي قد يضع أمامها تحديات داخلية وخارجية.
وبعد سنة ونصف من الجو السياسي المريح الذي استفادت منه إسرائيل في الوضع والحلبة الدولية ، يعتقد بأن الحكومة الجديدة ستواجه صعوبات ، خاصة مع الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
وعلى المدى القصير يمكن ل نتنياهو بتوافق مسبق مع أحزاب اليمين المتطرف أن يمرر قانون تغليب قرارات الكنيست على قرارات المحكمة العليا ، والحد من فاعلية جهاز القضاء ، فيما قد يضطر إلى توسيع الائتلاف لاحقا ، لانه يضم 33 نائبا من الأحزاب الدينية والاستطانية ينصعون ل الهخامات لا للقوانين الإسرائيلية.
