ربح رأس المال السوقي للبورصة المصرية، نحو 17.3 مليار جنيه خلال جلسات الأسبوع الماضي، ليغلق عند مستوى 763.1 مليار جنيه، بنسبة نمو 2.3%.. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجى إكس 30" بنسبة 1.72% ليغلق عند مستوى 11262.40 نقطة، فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجى إكس 70 متساوى الأوزان"، بنسبة 1.27% ليغلق عند مستوى 2213.25 نقطة.
وسجل مؤشر "إيجى إكس 100 متساوى الأوزان" هبوطًا بنحو 0.55% ليغلق عند مستوى 3226.13 نقطة، وسجل مؤشر "إيجى إكس 30 محدد الأوزان" صعودًا بنحو 1.98% ليغلق عند مستوى 13665.01 نقطة، ونزل مؤشر تميز بنسبة 2.32% ليغلق عند مستوى 3508.05 نقطة.
وتراجع إجمالي قيمة التداول بالبورصة المصرية إلى 9.1 مليار جنيه خلال الأسبوع، في حين بلغت كمية التداول نحو 2.665 مليار ورقة منفذة على 254 ألف عملية، وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 10.7 مليار جنيه، وكمية التداول بلغت 2.984 مليار ورقة منفذة على 257 ألف عملية خلال الأسبوع السابق عليه.
قال سعيد الفقي خبير أسواق المال إن البورصة المصرية ستكون بوابة الاستثمار الأولى المرحلة المقبلة بعد ارتفاع سعر الدولار حيث أن أسعار الدولار وأسعار الأسهم في الوقت الحالي جاذب للمستثمر الأجنبي والمحلي لتحقيق أرباح كبيرة.
وأضاف أن المؤشر الرئيس للبورصة المصرية أغلق عند مستوى 11262 نقطة نتيجة صعود غالبية الأسهم القيادية بقوة وعلى رأسها : التجاري الدولي وفوري وطلعت مصطفي وحديد عز وهيرمس، لافتا إلى أن هذا الأسهم تمثل اكثر من 50% من الوزن النسبي للمؤشر الرئيس لذلك صعودها أثر بشكل كبير على أداء المؤشر الرئيس وصل المؤشر الرئيس خلال جلسات الأسبوع قرب مستوى مقاومة عند 11400 الى 11450 نقطة.
وأضاف أن اختراق مستوي 11400 - 11450 والثبات أعلاه يدفعنا الى مستوى 11750 نقطة خلال الفترة القادمة وهذا هو المتوقع ولكن مع الارتفاعات القوية التي حدثت بعد القرارات الخاصة بتحريك سعر الصرف والصعود القوي والمتواصل كان من الطبيعي حدوث جني أرباح طفيف بالقرب من مستويات المقاومة.
ويتوقع الفقي مع بداية الأسبوع عودة تكوين مراكز شرائية جديدة في هذة المناطق وعودة استهداف مستوي 11450 ثم 11750 خلال الفترة القادمة حيث إن أسعار الأسهم المصرية فرصة للاقتناص في ظل أسعارها الحالية خاصة مع ارتفاع القوي الشرائي الذي كان للدولار وانخفاض القوي الشرائية للجنية والأجانب يدركون ذلك جيدا لذلك سوف تشهد الفترة القادمة ضخ سيولة اكثر وارتفاع في احجام التداولات وبالتالي ارتفاع في مستوي الأسعار وأتوقع أن تكون البورصة المصرية هي الهدف الأول للاستثمار خلال الفترة القادمة.
تابع : أما مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة لم يحظ نفس نسب صعود المؤشر الرئيس حيث اغلق مع نهاية تداولات الأسبوع عند مستوى 2213 الآن لديه مستوي مقاومة عند 2280 ومستوي دعم عند 2200 متوقعا استهداف مستوي 2280 خلال الفترة القادمة وتفاعل اسهم المؤشر السبعيني مع الارتفاعات القوية للمؤشر الثلاثيني.