عمرو طلعت وزير الاتصالات
تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، ونيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.، شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ختام فعاليات الدورة 25 للمسابقة العربية والأفريقية للبرمجيات لطلاب الجامعات التى نظمتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بمدينة شرم الشيخ.
وشارك فى المسابقة 145 فريقًا من طلاب الجامعات من 25 دولة عربية وإفريقية، جرى اختيارهم من بين أكثر من 4000 فريقًا شاركوا فى التصفيات قبل النهائية خلال الفترة الماضية.
وأكد الدكتور عمرو طلعت على أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قطاعا واعدا يحقق نسب نمو غير مسبوقة على المستويين المحلى والعالمى؛ موضحا أنه على المستوى المحلى يعد هو القطاع الأعلى نموا بين قطاعات الدولة على مدار الأربع سنوات ونصف الماضية بمعدلات نمو تتراوح بين 15-17 %، كما بات القاطرة لكل قطاعات الدولة التى تعتمد على التكنولوجيا كركيزة أساسية لتنفيذ خططها التنموية.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت أن هناك تغييرا كبيرا فى مصفوفة المهارات التى يتطلبها سوق العمل العالمى؛ لافتا إلى أن التقارير الدولية تشير إلى أنه بحلول 2025 سيفقد العالم حوالى 85 مليون وظيفة فى حين سيتم استحداث قرابة 100 مليون وظيفة جديدة وذلك نتيجة لاختلاف مصفوفة المهارات المستقبلية المطلوبة، موضحا أن الطلب سيتزايد بشكل كبير على تخصصات الذكاء الاصطناعى، والأمن السيبرانى، وانترنت الأشياء، وتحليل البيانات، وسلسلة الكتل وغيرها من التقنيات الحديثة التى يتطلبها سوق العمل العالمى.
وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى أنه من المتوقع أن يصل إجمالى الإنفاق العالمى على تكنولوجيا المعلومات إلى 4.6 تريليون دولار فى عام 2023، بزيادة قدرها 5.1٪ عن عام 2022؛ لافتا إلى تغير طبيعة العمل وأنماطه مع تزايد الاعتماد على العمل عن بُعد وكذلك تزايد الاعتماد على قطاع المهنيين المستقلين؛ حيث تشير التقارير الدولية إلى أن نسبة الملتحقين بسوق العمل الحر فى الوقت الراهن تصل إلى نحو قرابة من 15-25% من القوى العاملة العالمية. ومن المتوقع أن تزداد هذه النسبة بحلول عام 2025، لتصل إلى نسبة تتراوح بين 35-40%.
كما أشاد الدكتور عمرو طلعت بدور الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى واضطلاعها بإعداد كوادر مدربة قادرة على الالتحاق بسوق العمل وتنفيذ مشروعات الأتمتة فى مختلف الدول العربية والأفريقية؛ كما هنأ الفائزين بالمسابقة وكل المتسابقين؛ مشيرا إلى أنه فى كل المحافل العلمية لا يوجد خاسر لأن جميع المتشاركين فى المسابقة يفوز بالخبرة والمعرفة العملية والتقنية.