«وزير الطيران»: تطوير المنظومة الصحية لخدمة العاملين في مقدمة الأولويات

أعلنت وزارة  الطيران المدني، توقيع بروتوكول للتعاون بين شركة مصر للطيران للخدمات الطبية والهيئة العامة لمستشفيات باريس، اليوم الاثنين والتي تضم 39 مستشفى في فرنسا، ويهدف البروتوكول إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال تقديم الخدمات الطبية والعلاجية وتبادل الخبرات والتدريب بما يكفل تقديم خدمة صحية متكاملة ومتميزة للعاملين بقطاع الطيران.

وذلك في ضوء استراتيجية وزارة الطيران المدني، نحو تعزيز أوجه التعاون بين مستشفى مصر للطيران والكيانات العالمية الكبرى في المجال الطبي، وتطوير منظومة الرعاية الصحية من أجل تقديم خدمة طبية متكاملة لجميع العاملين بقطاع الطيران.

كما صرح الفريق محمد عباس وزير الطيران المدني، بأن تطوير المنظومة الصحية وتقديم أعلى مستوى من الخدمات الطبية والعلاجية لجميع العاملين بقطاع الطيران في مقدمة أولويات وزارة الطيران، بما يسهم في توفير أعلى جودة من الخدمات الصحية والعلاجية للعاملين وأسرهم، وأصحاب المعاشات، ويعزز الاستفادة من الخبرات الطبية في مختلف التخصصات كما يعد توقيع البروتوكول خطوة مهمة لجذب مزيد من السياحة العلاجية، التي توليها الدولة المصرية اهتماما كبيرا.

وأضاف وزير الطيران أن مستشفى مصر للطيران تمتلك إمكانيات وطاقات بشرية، وأجهزة ومعدات طبية حديثة تضاهي المستويات العالمية فضلا عن منظومة متكاملة للتدريب تهدف إلى تقديم خدمات طبية متميزة، لجميع العاملين بقطاع الطيران المدني الذين يمثلون الثروة الحقيقية للقطاع. 

وفي السياق ذاته صرح المهندس يحيى زكريا رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، بأن البروتوكول يهدف إلى تبادل الخبرات بمجال الخدمات الطبية والاطلاع على كل ما هو جديد في تخصصات الطب المختلفة، مؤكدًا أن هذا البروتوكول ليس التعاون الأول من نوعه مع الجانب الفرنسي، إذ تمتد جسور التعاون مع شركائنا الفرنسيين لسنوات عديدة جسدت رغبتنا في تعاون مثمر واستثمار الخبرات الفرنسية في تحقيق أعلى مستوى من الكفاءة للخدمات الطبية المقدمة بمستشفى مصر للطيران، لتطوير المنظومة الطبية والنهوض بصحة وسلامة العاملين بقطاع الطيران.

ومن جانبها رحبت الدكتورة فلورنس فيبير مدير عام العلاقات الدولية بالهيئة العامة لمستشفيات باريس، بعقد الشراكة مع مصر للطيران، والذي يقوم على تبادل الخبرات وتدريب الأطباء والاستفادة من الخبرة الفرنسية في المجال الطبي، حيث امتد التعاون بين الجانبين على مدار 12 عامًا، مؤكدة أهمية توحيد الجهود لخدمة المرضى وتقديم أفضل رعاية طبية لهم، وتعد الهيئة العامة لمستشفيات باريس من أكبر المراكز المتكاملة لمجموعة مستشفيات جامعية في أوروبا وتولي أهمية قصوى للبحث العلمي المستمر الذي يساعد على الارتقاء بالخدمات الطبية.