مديحة أمام محكمة الأسرة: « جوزي عايز يبدليني بمرات صاحبه»

داخل محكمة الأسرة العديد من الحكايات والقصص المؤسفة التي تعاني منها عدد من السيدات، مع اختلاف الدعاوى القضائية داخل أروقة محكمة الأسرة.

الكثير من السيدات داخل محكمة الأسرة تحضر باحثة عن حلول، بينهم من تبحث عن طلاق للضرر أو خلع من زوجها، وأخرى باحثة عن نفقة صغيرها أو مصروفات أو غيرها، إلا أن قصة السيدة الثلاثينية كانت تحمل تفاصيل مأساوية وغير طبيعية، فقد وصل بها الحال مع زوجها إلى المحال، وتحولت حياتها بعد 7 سنوات زواج إلى جحيم.

قصة « مديحة» صاحبة الـ 35 عامًا، كما حكيتها داخل أروقة محكمة الأسرة بمدينة نصر بالقاهرة بدأت قبل قرابة 9 سنين، فقد تقدم إليها زوجها طالبا يدها للزواج وتمت الزيجة ومضت 8 سنوات متزوجة أنجبت خلالهم الزوجة طفلتي، ولم يعكر صفو هذه الحياة ثمة خلافات أو مؤثرات، حتى كانت الصادمة الكبرى بعد مضي السنوات.

وتحكي الزوجة قصتها في دعواها أمام محكمة الأسرة قائلة: «أنا أتجوزت جوزي من 8 سنوات فاتوا»، وكان رجلا محبا لعمله للغاية ولا تظهر عليه أي مشكلات أو تغيرات، وأنجبت منه طفلتي الأولى 7 سنوات والثانية 3  سنوات، وبعد مرور فترة من زواجي قام بشراء سيارة لي.

وأكملت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة:« مرت السنين على زواجي حتى جاءتني «صدمة عمري» على حد قولها، فقد طلب مني زوجي تجهيز سهرة لصديقه وزوجته وأنهم سيقوموا بزيارتنا في الشقة ويمكثوا معنا 3 ليالي وذلك بحجة تغير الأجواء.

وتابعت مديحة:« بالفعل جهزت طلب زوجي، وأرسلت أطفالي إلى منزل أسرتي وحضر صديقه وزوجته إلينا، ومع مرور الوقت كانت الفاجعة فقد سمعت صديقه يقول «إيه رأيك نبدل عشان الملل» وبالنظر إلى زوجته وجدتها ضاحكة وغير معترضة على ما يقال».

ومر الوقت ووجدت زوجة صديقه تتوجه إليه وصديقه يحضر للجلوس بالقرب مني، وصرخت في وجههم «إيه القرف ده، إنتوا عايزين تعملوا ايه بالضبط، وكنت في البداية أشعر وكأن ما يحدث مجرد مزحة عابرة إلا أنني وجدتهم جادين في مرادهم.

واختتمت الزوجة وقف زوجي أمامي قائلا «عشان الملل يا حبيبتي إنتي مزهقتيش مني، أنا هسيبك بمزاجي»، وتركته وخرجت من المنزل وتوجهت إلى محكمة الأسرة بدعوى خلع إلا أنه حضر إلى منزل أهلي وطلب الصلح وأن ما حدث كان سوء تفاهم.