جانب من الصور
تجمع أهالي وزملاء المدرس المنتحر في الفيوم، اليوم الثلاثاء، أمام مستشفى التأمين الصحي، في انتظار خروج الجثمان بعد انتهاء التشريح وتصريح النيابة العامة بدفن الجثة، وسط حالة من الحزن.
ترجع تفاصيل عندما شهدت محافظة الفيوم، واقعة مؤسفة، أمس الاثنين، عندما أعلن مدرس انتحاره عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
كما أقدمٌَ مدرس على إنهاء حياته بتناول قرص مبيد حشري سام يُستخدم في حفظ حبوب الغلال، وذلك لمروره بأزمة نفسية حادة، انتهت بإقدامه على الانتحار داخل منزله في نطاق ودائرة مركز شرطة الفيوم.
ووثق المُعلم لحظات الخلاص من حياته في بث مباشر عبر «فيسبوك» وذلك في منزله في مدينة الفيوم، حيث كشف عن وجود مشاكل مع أحد الأشخاص، قائلاً: «مش مسامحك يا هبة» انتي السبب في التخلص من حياتي.
وقال المُعلم أحمد رمضان صوفي معلم التربية الفنية بإدارة شرق الفيوم التعليمية، خلال المقطع، إنه عانى نفسيًا من أحد الأشخاص في حياته، وغير قادر على استكمال حياته بشكل دة.