الرئيس عبدالفتاح السيسي
وجه رامز، شاب من شباب "قادرون باختلاف".. 17 عامًا يدرس في الثانوية العامة ولديه قدرة علي مونتاج الصور والفيديوهات، سؤالا للرئيس عبد الفتاح السيسي ضمن النسخة الرابعة: "ازيك يا فخامة الرئيس.. ممكن تقولي أصعب موقف عدي علي حضرتك خلال التواجد في القوات المسلحة"؟.
وجاء رد الرئيس عبد الفتاح السيسي كالآتي:
"أصعب وقت عليا كان في 2011.. والله يعلم ما في نفسي في اللي انا بقوله ده.. انا كنت ببكي علي مصر يا بني.. كنت ببكي علي مصر.. حسيت أن ممكن أن الأمور تخرج عن السيطرة والبلد تخش في دوامة كبيرة جدا من الخراب والدمار.. وكنت عارف أن عدد مش قليل وظروفنا صعبة.. وتدخل في أمور زي كده.. وكنت حاسس بالخطر الشديد.. ومن ساعتها لغاية دلوقتي بدون مبالغة.. وأنا في الوقت ده مكنشي باين عليا سن خالص.. أنا بكلمك بجد.. هاتوا صوري في الفترة دي قبل 2011.. سني لا يتخطي 30 عاما.. لكن اللي حصل والخوف علي البلد والناس".
وأكمل الرئيس: "أكثر حاجة صعبة أنك تشعر أن أهلك وناسك ممكن يضيعوا وأنت مش عارف حاجة.. وفيه ناس كتير في مصر وفي الجيش عندهم القلق والخوف أن الأمور تخرج وتبقي فيه حاجة صعبة لمصر.. لكن وانا بقولها بعد أكثر من 10 سنوات".
وتابع السيسي: "لازم تعرف.. اللي حمي مصر ربنا سبحانه وتعالي.. وأنا من الناس اللي ممكن شايفين حجم الدمار اللي البلد تدخل فيه لسنين طويلة.. 20 و30 و40 سنة الله أعلم.. محدش حمي البلد إلا ربنا.. البلاد اللي جبنا دخل ومش رجع.. بلدنا ظروفها أصعب.. ولو كان حصل شكل من أشكال الاقتتال.. في 2012 و2013.. نقدر نقول أن الجيش والشرطة والدولة دفعت ثمن كبير اوي.. طب أنا تقديري أن ربنا حمي البلد حبا وتقديرا لمصر وشعب مصر.. الحمد لله أنه نجانا من ده كله وعداها بسلام.. وان شاء الله تبقي بفضل الله اللي جاي أفضل أن شاء الله".