المحلل السياسي الليبي حسين مفتاح
كشف المحلل السياسي الليبي حسين مفتاح، اليوم الخميس، إن مصر نجحت في الجمع بين رئيسي المجلسي الليبية مجلس النواب ومجلس الدولة عقيلة صالح وخيرت المشري، رغم الخلافات بينهما وأثناء المؤتمر الصحفي الذي عقداه بمعية مجلس النواب المصري الرئيس سيد حنفي جبالي ، فقد تمت الاتفاقات بينهما في العديد من القضايا.
وأشار مفتاح المحلل في تصريحات صحفية، أنه تم الاتفاق على المضي قدما في القاعدة الدستورية، واستلامها من اللجنة المشتركة بين لجنة المسار الدستوري لإقرار ما توصل إليه الجنة المشتركة داخل البرلمان والمجلس الأعلى للدولة وفق النظام الداخلي المعمول به داخل كل المجلسين.
وأضاف مفتاح إلى أنه وفق للبيان المشترك يبدو أن هناك خارطة طريق سيتم الإعلان عنها أثناء الفترة المقبلة ويبدو أنها ليست أنها خاصة أو من إنتاج عقيلة صالح وخالد المشري لوحده بل هي ستتم بالتشاور مع رئيس البعثة الأممية الذي أعلنا سيلتقيان به خلال الفترة المقبلة، في إحدى المدن الليبية.
لكن نعتقد إنما ما تم الاتفاق عليه كافي للمضي قدما في حل الأزمة الليبية اعتبارا للنطاق الخلافية في مشروع الدستور أو المسودة الدستورية لم يتم تجاوزها حتى الآن، لم يتم هذه النقاط العالقة حتى الآن، فاللقاء على الرغم حالة التفاؤل التي سادت وبالرغم من نجاح مصر في الجميع بينهما بشكل بدا طبيعي، ولكن اللقاء بينهما لحل إشكالية النقاط الخلافية في مسودة الدستور.
كما أضاف، أن للقاء أهمية كبيرة في التصالح بين الثنائي، حينما إن لقاءت خالد المشري وعقيلة صالح دائما ما تحمل مرتبط بخلافات ودائما ما يكون يحمل حواجز كبيرة، ولكن حال ظهورهم في المؤتمر الصحفي في القاهرة صباح اليوم الخميس بدا نوع من التفاؤل والتقارب في وجهات النظر بينهما.
وأعتقد مفتاح أن ما سيني على هذا الحوار أو اللقاء في القاهرة مرتبط ارتباط كامل بملامح خارطة طريق جديدة، والتي تشير وجود سلطة موحدة قادرة على التحرك بكامل البلاد وقادرة أيضا على التجهيز في الانتخابات، إلى ما جاءت خارطة الطريق الدجدية تحمبل البودار وبأدوات حقيقة تؤسس لحل الأزمة الليبية لكن إذا كانت تعتمد على نفس الآليات الموجودة الآن، اعتقد أن أمام فترة انتقالية جديدة.