جانب من الاجتماع
بحثت المملكة المغربية، تعزيز العلاقات مع إسرائيل في مجال الدفاع، خلال اجتماع انعقد يومي 16 و17 يناير الجاري بنادي الضباط بالرباط، بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة.
وبحسب بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة المغربية، نشر عبر صفحتها على فيسبوك، فإن الاجتماع هو الأول للجنة تتبع التعاون المغربي الإسرائيلي في مجال الدفاع.
وأوضح البيان، أن الاجتماع الذي ترأسه الجنرال دوكور دارمي المفتش العام للقوات المسلحة المغربية، ودرور شالوم مدير مكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الدفاع الإسرائيلية، بحث مختلف مجالات التعاون العسكري الثنائي، لاسيما اللوجستيك والتكوين والتداريب، وكذا اقتناء وتحديث التجهيزات.
كما وصف المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية التعاون العسكري المغربي الإسرائيلي، بأنه يحمل مصالح مشتركة ويقوم على الثقة والدعم المتبادل.
وأكد الجانبان على أهمية تسريع برامج التعاون في مجالات متعددة أهمها الدفاع الجوي، الحرب الإلكترونية، الاستعلامات، الصناعة العسكرية، التدريب، والتكوينات المشتركة.
وأشاد المسؤولان بمستوى التعاون العسكري الثنائي، واتفقا على تعزيز هذا التعاون وتوسيعه ليشمل مجالات أخرى خاصة الاستعلام والدفاع الجوي والحرب الإلكترونية.
وذكر البيان: "على أن يتم توسيع مجالات التعاون لما يطمح له الجانبان ولما يخدم مصالحهما المشتركة، في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، خاصة خطر الإرهاب الإيراني وأزلامه بالمنطقة"، على حد وصف البيان.
وعلى هامش هذا الاجتماع، عُقدت أيضا مباحثات بين مسؤولين مغاربة وإسرائيليين، مدنيين وعسكريين، على مستوى الهيئات المعنية بالقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية.
وقال البيان، إنه منذ عودة العلاقات الرسمية بين المملكة المغربية وإسرائيل، تسارعت وتيرة تطوير العلاقات الثنائية لتصل لمستوى الترابط الذي يجمع الشعب المغربي والشعب الإسرائيلي، خاصة من لديهم أصول مغربية.