أزمة جديدة في ليبيا.. أصول الدولة في أفريقيا الوسطى مهددة بالبيع في مزاد علني

رفضت لجنة الاقتصاد والاستثمار بمجلس النواب الليبي، عرض ممتلكات ليبية تابعة للشركة الليبية للاستثمارات الأفريقية (لايكو)، في عاصمة أفريقيا الوسطى بانجي، الوسطى للبيع في المزاد العلني.

وأكدت اللجنة، في بيان لها اليوم الأحد، نشر عبر الموقع الرسمي لمجلس النواب الليبي، أن عملية البيع بهذه الطريقة، وفي هذا الوقت انتهاك قانوني وأخلاقي ونهب لمقدرات الشعب الليبي، مطالبة بوقف المزاد فورا واتخاذ جميع الإجراءات المطلوبة لمحاسبة المسؤولين عنه، وبحماية الاستثمارات الليبية في أفريقيا الوسطى وغيرها من دول العالم.

وحملت اللجنة، المسؤولية القانونية والأخلاقية للجهات الليبية المختصة المتمثلة في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، ومجلس إدارة محفظة ليبيا للاستثمار، والإدارة التنفيذية التابعة له، مشددة على عزمها اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الجهات التي ستقوم بالشراء.

ودعت اللجنة، حكومة أفريقيا الوسطى لعدم الاعتداد بالمزاد، واتخاذ الإجراءات لإيقافه فورا، والعمل على حماية الاستثمارات الليبية، وفقا للاتفاقات المبرمة بين البلدين.

وفي سياق أخر، قال المستشار الإعلامي للمؤسسة الليبية للاستثمار لؤي القريو، في تصريح إلى لبوابة الوسط الليبية، إن «لايكو» لم تستغرب ما آلت إليه أوضاع استثماراتها في أفريقيا الوسطى وصولا إلى صدور إعلان بمصادرة الأصول الليبية وبيعها في المزاد العلني.

كما اتهم بيان صادر عن «لايكو» السبت، موظفا سابقا بالاستيلاء على إدارتها في أفريقيا الوسطى، مشيرًا إلى أن ليبيا تمتلك في أفريقيا الوسطى فندق خمسة نجوم، وعمارتين سكنيتين، وقطعة أرض حصلت عليها ليبيا مقابل قروض منحتها للدولة الأفريقية بموجب اتفاقية موقعة بين البلدين في العام 2007، لحماية وتشجيع الاستثمار.