شيرين عبد الوهاب
أنذرت الفنانة شيرين عبد الوهاب، شركة روتانا عبر المحامي الخاص بها، وموجهة اتهام للشركة باستغلال صوتها وجاء نص الإنذار: “بناء على طلب السيدة شيرين سيد محمد عبد الوهاب المعروفة فنيًا بالفنانة شيرين عبد الوهاب أنذرت الممثل القانوني لشركة روتانا للصوتيات والمرئيات الكائن مقرها في دبي".
وجاء في الإنذار الآتي: "بتاريخ 6-1-2019 أبرم عقد اتفاق بين كل من الشركة المنذر اليها والفنانة، بغية استغلال صوتها في تسجيل البومين، وما يتبعها من حقوق كاملة من بيع وتنازل واستغلال بكافة الطرق المسموعة، يتضمن عدد (اثنين) فيديو كليب لكل البوم وعدد (ثلاث) حفلات أداء حي، نظير 10 ملايين جنية مصري لا غير بواقع (خمسة مليون جنيه مصري لا غير) للألبوم الواحد”.
وتابعت: "على أن ينفذ هذا العقد في مدة غايتها ثلاث سنوات من تاريخ التوقيع على العقد، على أن تكون مدة التنفيذ كل البوم ثمانية عشر شهرا او تنفيذ محل العقد، إلا أن هذا العقد تضمن في البند الثامن "القوة القاهرة" أن يتم تعليق تنفيذه لمدة لا تزيد على (سنة) وإذا لم تسنح الفرضة للتنفيذ بعد هذه المدة يحق لاي من الطرفين انهاء العقد دون مسؤلية عليه من قبل الطرف الآخر".
وذكر حسام لطفي، في مداخلة هاتفية مع برنامج MBC Trending: "الشركة رفعت قضية على شيرين بسبب بندين، الأول أن شيرين لم تسلم الألبوم الذي تم الاتفاق عليه، وهو تقديم 9 أغاني، والثاني أن بعض الأغاني نزلت في السوق ولم تمنح للشركة".
وأوضح لطفي، أن شيرين حرصت على التأكيد للشركة أنها أنهت الألبوم، مؤكدًا: "شيرين قدمت دعوة تفيد بأنها انتهت من الألبوم ودعت الشركة للاستلام، واتخذت إجراءً ضد الشركة التي تسببت في تسريب الأغاني".
وأضاف: "أدخلنا الشركة المسئولة عن هذا الاختلال وطلبنا منها تقديم أي مستند يفيد أن شيرين عبد الوهاب تعاقدت معها أو أنها قبضت أي أموال منها ثمن تلك الأغاني، وشيرين موقفها جيد جدا وهي حريصة على تأكيد احترامها للشركة وأنها لا تسعى لأي خصومة".