طالب الشيخ إبراهيم رفيع نائب رئيس مجلس القبائل العربية بسيناء، بتوطين حوالي 20 مليون مواطن في سيناء، بعدما شهدت عمليات تنموية في المجالات الصناعية والزراعية.
وقال "رفيع"، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى مُقدّم برنامج «على مسئوليتي» عبر قناة صدى البلد"، إنه لم تكن هناك إرادة حقيقية سابقًا من أجل تنمية سيناء؛ وهو الأمر الذي اختلف حاليًا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد على أن سيناء كنز لم يُفتح بعد، وبمثابة أرض بكر، مشيرًا إلى أن أهالي سيناء لهم بعض مطالب، قائلًا إن أهمها يتمثل في إصدار قانون عفو عام عن أبناء سيناء، وبدء صفحة جديدة مع الجميع؛ بعدما تعاونت القوات المُسلحة مع أبناء سيناء من أجل تطهير الإرهاب.
وأضاف أن أهالي سيناء بدأوا العودة إلى منازلهم مرة أخرى، مناشدًا بتسهيل الإجراءات الأمنية الخاصة بعودة المواطنين عبر الأنفاق الرابطة بين شرق سيناء بغربها، وعمل مخطط عمراني بتوسع أفقي من أجل توطين الملايين على أرض سيناء.
وتابع: "معركة التنمية بدأت باصطفاف المعدات؛ وهي بمثابة رسالة من الرئيس السيسي يقصد بها شحذ الهمم من أجل وقوف الجميع على قلب رجل واحد".