أنوش
حددت المحكمة الاقتصادية، مساء اليوم السبت، جلسة غدًا لنظر أولى جلسات محاكمة سيدة المعادي صاحبة قنوات يوميات أنوش على التواصل الإجتماعي «فيس بوك» و«يوتيوب» لاتهامها بممارسة أعمال منافية للآداب وبث فيديوهات بملابس فاضحة على مواقع التواصل الاجتماعي، أمام المحكمة الاقتصادية.
اقوال أنوش
أوضحت «نبوية أنوش» سيدة المعادي عن سبب قيامها ببث الفيدوهات بملابس فاضحة علي مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك، بأنها اتجهت لعمل قناة على «يوتيوب» بعد وفاة نجلتها وانفصال زوجها عنها قدمت خلالها محتوى أعمال السيدات في المنزل لتعليمهن التنظيف والطهي وغيرها من الأعمال المنزلية.
وبعد ذلك استعانت أنوش، بموظف في إحدى القنوات، وشخص محترف في إنشاء قنوات يوتيوب، لإنشاء وتفعيل قناتها، وفي البداية كانت لا تتمكن من كسب مشاهدات كبيرة فأشار لها صانع المحتوى بضرورة زيادة المحتوى الخليع والملابس الساخنة لجذب المشاهدين.
وقدمت سيدة المعادي المحتوى بطريقة مثيرة وساخنة، وتمكنت من جذب ملايين المشاهدات عبر السوشيال ميديا، حيث فعّلت 4 حسابات لها جنت من خلالها مكسبًا وصل في بعض الأوقات إلى 1000 دولار أسبوعيًّا واشترت شقتين من أرباح الفيديوهات التي تكسبها، واشترت مجوهرات وعندما علم طليقها والذي يعمل سمسارًا بمكسبها الوفير، عرض عليها العودة مرة أخرى ومعاونتها فيما تقوم به، وبالفعل رجعا مرة أخرى وكان يصوّرها ويعد المحتوى لها.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما رصدت مباحث آداب القاهرة تداول مقاطع فيديو عبر المواقع الإلكترونية تتضمن ممارسة ربة منزل معروفة بأسم أنوش، للرذيلة على الإنترنت، وبالفحص تم تحديد هوية المتهمة، واتضح أنها مقيمة في المعادى، وعثر بحوزتها على اثنين هاتف محمول بهما مجموعة من المقاطع التي تتنافى مع قيم المجتمع، وتحرض على ممارسة الفسق والفجور، كما عثرت أجهزة الأمن أيضًا على أوراق تكشف حصول المتهمة على مبلغ مادي بالدولار مقابل ما تقوم به من أعمال منافية للآداب.