فتح باب التقديم لمشروعات الأفلام بـ"ملتقى القاهرة السينمائي"

فتحت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، باب التقديم لمشروعات الأفلام في النسخة العاشرة من ملتقى القاهرة السينمائي، ضمن فعاليات دورته الـ45 التي تقام خلال الفترة من 15 إلى 24 نوفمبر المقبل بدار الأوبرا المصرية.

ويمكن لصناع السينما التقدم بمشروعاتهم وأفلامهم في مرحلة ما بعد الإنتاج بداية من الأحد 7 مايو وحتى الجمعة 7 أغسطس.

وملتقى القاهرة السينمائي، منصة تتيح لصناع الأفلام العرب توسيع شبكة علاقاتهم في المجال وتلقى الدعم المالي والتقني الذي يحتاجونه حتى ترى أفلامهم النور، وسوف تقوم لجنة تحكيم تضم ألمع الأسماء في مجال السينما باختيار الأفلام التي ستنال الدعم المادي والجوائز المقدمة من رعاة الملتقى.

وصرح الفنان حسين فهمي رئيس المهرجان، بأنه للعام العاشر على التوالي يفتح مهرجان القاهرة بوابة لصناع الأفلام العرب للمساهمة في تطوير أفلامهم من خلال الملتقى وفخورون هذا العام بوجود عدد من الأفلام العربية في مهرجان كان والتي تم تطويرها في الملتقى وحصلت على منح دعم من شركاء مهرجان القاهرة وعلى رأسها فيلم بنات ألفة للمخرجة كوثر بن هنية، والمشارك في مسابقة كان الرسمية.

من جهته، ذكر المخرج أمير رمسيس مدير المهرجان، أن الملتقى خلال الأعوام الماضية قد شارك في مساندة عدد من الأعمال العربية المهمة، ويشارك عدد آخر منها في برامج مهرجان كان هذا العام، كما شارك العديد منها في مهرجانات الأعوام الماضية فعلى سبيل المثال هذا العام يشارك فيلم -إن شاء الله- ولد الذي تلقى دعم الملتقى العام الماضي ووداعا جوليا الذي تم تطويره في ورشة eave بمهرجان القاهرة في أقسام مهرجان كان المختلفة.

وتقول ليندا لخيرية مديرة الملتقى، إن الدورة الماضية للملتقى حملت أسماء مهمة سواء على مستوى المشاريع أو الضيوف المشاركين ونطمح لدورة أكثر تميزا هذا العام وأن نقدم مزيدا من الدعم للمواهب العربية في الوصول بأعمالهم إلى المحافل العالمية.

وعملت ليندا لخيرية كمستشار في العديد من مشاريع لجان التحكيم في المهرجانات الدولية، وشاركت أيضا كمنسقة بمهرجان الدوحة تريبيكا السينمائي عام 2011، وانضمت إلى فريق مهرجان أيام قرطاج السينمائية عام 2016، كما قامت بإدارة النسخة الماضية من ملتقى القاهرة السينمائي عام 2022.

وملتقى القاهرة السينمائي يقام في إطار فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، وهي منصة توفر فضاء مهم لإجراء النقاشات والتواصل والاجتماعات والورش والمحاضرات، وتستهدف دعم المواهب في العالم العربي وتسلط الضوء عليهم.

ويشترط ملتقى القاهرة السينمائي، أن يكون مخرج مشروع الفيلم المشارك عربيا، وأن يكون الفيلم روائيا أو وثائقيا طويلًا في مرحلة التطوير أو ما بعد الإنتاج، وأن يكون مخرج المشروع قد سبق له العمل على فيلم واحد على الأقل، سواء كان طويلا أو قصيرا.

وتدعو إدارة الملتقى، أبرز الأسماء الدولية في مجالات الإنتاج والتمويل والتوزيع السينمائي، كما سيكون من بين الحضور ممثلون لجهات تمويل ومسؤولي مبيعات وقنوات تلفزيونية لتدشين شراكات دولية مع صناع الأفلام من العالم العربي.