المصرف المتحد وكوكبة من المؤسسات يرعون الاجتماع السنوي لمجموعة بنك التنمية الأفريقي

أشرف القاضي رئيس البنك

أشرف القاضي رئيس البنك

تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومحافظ البنك المركزي المصري حسن عبد الله، أعلن المصرف المتحد رعايته للاجتماع السنوي الـ58 لمجموعة بنك التنمية الأفريقي ضمن كوكبة من المؤسسات.

ويقام الاجتماع السنوي في مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء في الفترة من 22-26 مايو 2023 الحالي.

ويشارك في المؤتمر قادة دول ورؤساء الحكومات ومحافظي بنوك مركزية ووزراء من 81 دولة من الدول الأعضاء بمجموعة بنك التنمية الأفريقي وهم: 54 دولة أفريقية – 27 دولة غير أفريقية منها: الولايات المتحدة الأمريكية – اليابان والمملكة المتحدة وفرنسا والصين والسعودية وغيرها)، هذا فضلًا عن كبار رجال الأعمال والقطاع الخاص والأكاديميين وشركاء التنمية ورؤساء المؤسسات الدولية ورواد الأعمال بالإضافة إلى نخبة من الإعلاميين.

ويناقش الاجتماع السنوي هذا العام تحت عنوان "حشد تمويل القطاع الخاص من أجل المناخ والنمو الأخضر في أفريقيا" العديد من القضايا المهمة المتعلقة بجهود الدول والحكومات لتحقيق النمو الاستثماري في مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة لدول القارة السمراء.

وتأتي على رأسها قضايا المتعلقة بالتكيف المناخي وآفاق الوصول إلى التمويل الأخضر. كذلك سبل تشجيع وحشد استثمارات القطاع الخاص للتوسع والنمو في هذين المجالين الهامين لتحقيق التنمية المستدامة للقارة الأفريقية، كذلك دور التكنولوجيا المالية في إطلاق التمويل المستدام والأخضر.

هذا وسوف تشهد الاجتماعات إصدار تقرير التوقعات الاقتصادية الأفريقية لعام 2023 بشأن تعبئة التمويل القطاع الخاص من أجل المناخ والنمو الأخضر في أفريقيا.

ويشارك في جلسات اجتماعات بنك التنمية الأفريقي السنوي الـ58 وفدا رفيعا من المصرف المتحد، برئاسة أشرف القاضي الرئيس التنفيذي، والعضو المنتدب ومعتز القصبي – نائب العضو المنتدب.

وتعقيبا علي مشاركة المصرف المتحد، قال أشرف القاضي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب، أن قضايا التنمية المستدامة لأفريقيا تعتبر التحدي الرئيسي للقارة بأكملها، وهذا يتطلب تطوير آليات العمل الأفريقي المشترك والأخذ بنموذج التكامل الإقليمي خاصة في ضوء الارتباط الوثيق بين متطلبات التنمية الاقتصادية في أفريقيا والحاجة إلى تنفيذ مشروعات إقليمية عملاقة في العديد من المجالات خاصة المتعلقة بتحسين الظروف المناخية بهدف تنفيذ خطط التنمية الشاملة لدول القارة السمراء.

وأشاد "القاضي"، بجهود الدولة المصرية والدول الأفريقية والبنك المركزي المصري بالتنسيق مع البنوك المركزية لأهداف التنمية المستدامة من تنمية حقيقية للطاقات البشرية والعلمية لأبناء أفريقيا والتي تستلزم تركيز الجهود في مجال الصحة والتعليم والتركيز على  التحول لمجتمع معرفي وتطوير مجالات البحث العلمي والابتكار.

الربط الثقافي لدول القارة بمصر

وأبرز "القاضي"، جهود الدولة المصرية من تنمية القدرات البشرية لأبناء أفريقيا وربطهم بمصر مما سيدعم التواجد المصري القوي بأسواق أفريقيا. وذلك من خلال التواصل ولغة حوار مشترك بين الشعوب الأفريقية.

وذكر: "كان ذلك واضحا في فاعليات منتدى الشباب العربي الأفريقي الذي أقيم هذا الشهر في مدينة أسوان، والذي أعلن في توصياته عن سلسلة من التكامل بين مصر ودول أفريقيا أهمها تصدير آليات الحياة الكريمة من خلال برامج الصحة والتعليم والتركيز على  التحول لمجتمع معرفي وتطوير مجالات البحث العلمي والابتكار".