"القباج" تلتقي نقيب الصحفيين لمناقشة الحماية الاجتماعية والتأمينية للأعضاء

جانب من اللقاء

جانب من اللقاء

استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، خالد البلشي نقيب الصحفيين، لبحث عدد من الملفات المشتركة، وسبل التعاون خلال الفترة المقبلة.

واستعرض اللقاء عددًا من الموضوعات، تضمنت أهمية تعاون الوزارة مع النقابة لتحديد آلية لتغطية الإعلاميين والصحفيين تحت مظلة الحماية الاجتماعية حال التعطل أو المرض أو الطلاق وغيرها من الظروف الاجتماعية والاقتصادية الطارئة، وسبل دعمهم حفاظًا على وضعهم الأدبي وصونًا لكرامتهم.

وطالب "البلشي"، بشمول الزملاء أعضاء النقابة الذين لا يرتبط عملهم بجريدة، وغير مؤمن عليهم لدى إحدى المؤسسات الصحفية القومية أو الخاصة أو الحزبية إلزاميا، وذلك وفقا للبند ثانيا من المادة الثانية من قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات.

كما ناقش "البلشي"، ضرورة وجوب تضمين النقابة كطرف ثالث، حال إنهاء اشتراك الزملاء من على قوة عمل الصحف الخاصة أو الحزبية، بالإضافة إلى الطرف الذي تم إنهاء اشتراكه والصحيفة التي يعمل بها الصحفي.

ووعدت "القباج"، ببحث كلا الأمرين سواء الحماية الاجتماعية أو التأمينية مع الزملاء المعنيين بالوزارة ومع الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية.

كما تطرق اللقاء للتعاون فيما يتعلق لقضايا الوعي الإيجابي والتثقيف المجتمعي والرأي العام فيما يخص القضايا الاجتماعية، وأهمية تصويب المفاهيم والمعتقدات الخاطئة لدى البعض، والسيطرة على الإشاعات بنشر الحقائق التي ترد من الوزارة والإحصاءات الموثقة بدلا من إثارة البلبلة وفق بيانات غير صحيحة وغير صادرة من جهة رسمية.

ورحب وزيرة التضامن، بمد أواصر التعاون مع نقابة الصحفيين لما يمثله الصحفيون من قوة ناعمة كبيرة يجب على الجميع الحفاظ عليها، مرحبة أيضًا بتوقيع بروتوكول تعاون مع النقابة، يتم من خلاله العمل على قضايا برنامج "وعي للتنمية المجتمعية" والقضايا المجتمعية التي تخص فئات ذوي الإعاقة والمسنين والمرأة، بالإضافة إلى اعتبار البروتوكول جزءا يوضح آليات تقديم خدمات الوزارة للسادة الصحفيين.

ودعا "البلشي"، الوزيرة للمشاركة في ندوة تقام بنقابة الصحفيين، خلال الفترة القادمة، لتعزيز معارف الصحفيين على الملفات التي تعمل عليها الوزارة، والاستماع لأسئلة واقتراحات الصحفيين بشأن القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي نعاصرها في الوقت الحالي.

يمين الصفحة
شمال الصفحة