أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن أمن واستقرار البلاد هما غالي الثمن وتتطلبان تضحيات كبيرة من الأبطال الذين ينتمون لصلب هذا الشعب، من قوات الجيش والشرطة، الذين تصدوا بشجاعة لموجة إرهاب شرسة.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن هذه الموجة كانت الأشرس والأعنف، ولكن الأبطال قدموا أرواحهم فداءً للوطن، حتى يعيش الشعب المصري بأمن ويزدهر.
وفي إطار الاحتفالات بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، تلقى الرئيس السيسي برقيات تهنئة من كبار المسئولين في الدولة، وأشادوا بمواقفه الشجاعة ضد قوى الشر والفساد والإرهاب، وانحيازه الكامل لإرادة الشعب المصري والمواطن البسيط، الذي بايعه قائداً ورئيساً في إحدى أعظم الثورات وأمجدها في تاريخ مصر الحديث.
وقد حققت هذه الثورة إنجازات كبرى، دفعت عجلة التنمية بقوة وأعلت البناء، من أجل الوصول إلى جمهورية جديدة يتباهى بها المصريون أمام العالم أجمع.
وتلقى الرئيس السيسي أيضاً برقية تهنئة من رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، الذي عاهد الرئيس السيسي على مواصلة الحكومة بذل المزيد من الجهد والعطاء، لدفع عجلة التنمية في أنحاء البلاد.
وسأل رئيس مجلس الوزراء المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة المجيدة على رئيس الجمهورية بدوام التوفيق والسداد، وعلى مصرنا الغالية بالتقدم والرقي والازدهار.