يتجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد غد الأحد إلى العاصمة الكينية نيروبي للمشاركة في الاجتماع التنسيقي الخامس النصف سنوي للاتحاد الأفريقي والتجمعات الاقتصادية الأفريقية، والذي يتضمن جدول أعمال واسع النطاق يتناول العديد من القضايا الإقليمية والدولية المهمة.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس السيسي خلال الاجتماع كلمتين، الأولى يستعرض فيها خطة مصر في ظل ترؤسها الحالي للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإفريقية للتنمية "النيباد" على مدار العامين المقبلين، والثانية بصفته الرئيس الحالي لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "Cop 27" للاستعراض جهود مصر في مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية على دول القارة الإفريقية، والتي تهدف إلى توفير الدعم والتمويل من الدول المتقدمة ومؤسسات التمويل الدولية لتقديمها إلى دول إفريقيا الأكثر تأثراً بتداعيات التغيرات المناخية.
ويتضمن جدول أعمال الاجتماع التنسيقي عددًا من المحاور الرئيسية التي تتناول تعزيز الاندماج التجاري لدول القارة وربط الأسواق المالية والبنية التحتية، وتنسيق الجهود بين الاتحاد الأفريقي والتجمعات الاقتصادية الرئيسية والدول الأعضاء باتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية لتسريع جهود التكامل التجاري.
وكما جاء في بيان نُشر على موقع الاتحاد الأفريقي، سيتم خلال الاجتماع التنسيقي بحث إنشاء سوق إفريقية مشتركة لتسريع التجارة والزراعة والأعمال وتبادل المهارات في القارة الأفريقية، إضافة إلى سبل تمويل أجندة 2063 للاتحاد الأفريقي والتركيز على التعافي الاقتصادي للقارة الأفريقية وتنفيذ المبادرات الرامية لمواجهة التحديات في مجالات الزراعة والبنية التحتية والديون والتغيرات المناخية والأمن والطاقة والصحة.