رئيس المجلس الوطني الفلسطيني
أكد المجلس الوطنى الفلسطينى، اليوم الثلاثاء، أن إعلان "منظمات الهيكل"، وعدد من منظمات اليمين الاستيطانية، عن تنظيم مسيرة أعلام تهويدية فى القدس بمناسبة "ذكرى خراب الهيكل"، غدًا الأربعاء، ومرورها بالبلدة القديمة واستهدافها بوابات المسجد الأقصى، هى استفزاز وإضفاء طابع دينى على أساطير مُخترعة.
وذكر المجلس - في بيان صادر عن رئاسته - أن هذه الاستفزازات تأتي بعد فشل إثبات أي وجود مادي حضاري أو ثقافي لليهود في فلسطين، الأمر الذى سيفجر الأوضاع في المنطقة وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء مواصلة الاحتلال جرائمه ومخططاته الاستيطانية بحق مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وحذّر المجلس، العالم من صمته على هذه الفاشية اليهودية التي سوف يعاني منها العالم أجمع ولن تقتصر على الشعب الفلسطينى، مشددا على أن الشعب الفلسطيني سوف يحمي مدينته وعاصمته الأبدية، القدس، ولن يصمت أمام مساعي الفاشيين لتنفيذ مخططاته ضد "الأقصى".
كما حذّر المجلس، الحكومة الإسرائيلية من تبعات هذه الخطوات الاستفزازية التي سوف تنعكس ارتداداتها على المنطقة.
من جهتها حذّرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات في فلسطين، اليوم الثلاثاء، من "مسيرة أعلام" جديدة تخطط لها جماعات يهودية متطرفة غدًا الأربعاء، داخل البلدة القديمة وفي محيط المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، بمشاركة وزراء وأعضاء "كنيست".
وذكرت الهيئة، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن منظمات يهودية متطرفة وجهت دعوات على نطاق واسع للمشاركة في تنظيم "مسيرة أعلام" الليلية، لمناسبة "ذكرى خراب الهيكل" المزعوم.
وحمّلت الهيئة حكومة الاحتلال مسؤولية السماح لهذه المسيرة الاستفزازية من اقتحام البلدة القديمة، وما يتخللها من اعتداء على المواطنين ومحلاتهم التجارية، محذرةً من السماح لهم بالاقتراب من المسجد الأقصى.
ودعت الهيئة المواطنين إلى شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى لصد أي محاولة من جانب تلك الجماعات المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى، وأداء طقوس في باحاته.