مشروعات تسعى قناة السويس من خلالها لتنوع مصادر دخلها| إنفوجراف
أرشيفية
سعت هيئة قناة السويس، إلى تنويع مصادر الدخل، وعدم الاعتماد فقط على إيرادات عبور السفن، فشاركت القطاع الخاص في مجال توطين صناعة اليخوت، فضلًا عن تقديم خدمات ملاحية ولوجستية متعددة، حسبما ذكر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء.
وتهدف قناة السويس، إلى تعزيز وضع مصر على الخريطة العالمية لسياحة اليخوت، من خلال تطوير مارينا اليخوت بالإسماعيلية، والتي تصل طاقتها الاستيعابية إلى 120 يخت، إلى جانب توسيع مظلة الخدمات المقدمة من خلاله لتضاهي مراين اليخوت العالمية.
كما تسعى إلى مشاركة القطاع الخاص وتوطين صناعة اليخوت السياحية لتصديرها للخارج بالتعاون مع ترسانة جنوب البحر الأحمر، وحصلت الهيئة مؤخرًا على تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء أول مارينا أخضر صديقة للبيئة في الشرق الأوسط.
وتعمل هيئة قناة السويس، على إنشاء مارينا يخوت عالمي في الساحل الشمالي، كما تشمل الخدمات التي تسعي القناة لتقديمها للسفن العابرة، تموين السفن بالوقود في ضوء التكامل مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وبعد التنسيق مع الهيئة العامة للبترول، مما خلق قيمة مضافة بإضافة خدمة مهمة لتموين السفن العابرة للقناة بالوقود.
وتضمنت الخدمات أيضًا، جمع المخلفات الصلبة والسائلة من السفن العابرة بعد توقيع اتفاقية بين هيئة قناة السويس، ومجموعة شركات "V" اليونانية لإنشاء شركة "آنتيبوليوشن إيجبت"، لتقديم الخدمة بتقنيات تكنولوجية عالمية تراعي المعايير البيئية وتتفق مع مبادرة الهيئة للإعلان عن قناة السويس" القناة الخضراء" بحلول عام 2030.
يشار إلى أن قناة السويس تخطط أن تكون ركنًا فاعلاً في منظومة السياحية العالمية، بما تزخر به من قدرات هائلة بفضل الحوافز والتسهيلات التي تقدمها لسفن الركاب، إلى جانب العمل على تطوير مشروع متحف قناة السويس العالمي، وإنشاء مدينة رياضية أولمبية تضاهي المدن العالمية.
وتستطيع قناة السويس، استيعاب 100% من أسطول سفن الركاب السياحية في العالم، كما تقدم حوافز تتضمن تخفيض رسوم العبور بنسبة تصل إلى 50% للسفن السياحية بشرط توقفها في إحدى الموانئ المصرية، كأحد الآليات التي تنتهجها ضمن سياسات تسويقية وتسعيرية شديدة المرونة.