وزير الخارجية: مصر تتحنمل أعباء اقتصادية لتعزيز استقرار منطقة المتوسط

جانب من اللقاء

جانب من اللقاء

التقى وزير الخارجية سامح شكري، الجمعة، مع نظيره البرتغالي جواو كرافينيو، على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة ٧٨ للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتناول الوزيران، أوجه العلاقات الثنائية وسبل دفعها قدمًا، مؤكدان أهمية تكثيف آليات التشاور السياسي، وأهمية عقد الدورة الثانية للجنة المشتركة بين البلدين برئاسة وزيري خارجية، وجولة آلية المشاورات السياسية في أقرب فرصة ممكنة.

وتطرقت المباحثات، بشكل موسع إلى سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، على مستوى التعاون الثنائي، وكذا مستوى التعاون الثلاثي في أفريقيا في ضوء خبرات البلدين وتواجدهما في القارة.

وأشار الوزيران، إلى أهمية الاستفادة مما حققه منتدى الشراكة من أجل الاستثمار، الذي استضافته لشبونة في أكتوبر الماضي، لإعطاء دفعة جديدة لعلاقات التعاون الاقتصادي وخلق شراكات جديدة بين قطاعيهما الخاص، إلى جانب التأكيد على أهمية دور مجلس الأعمال المصري البرتغالي.

وتناول اللقاء إلى التعاون في المجال الصحي، والبناء على نتائج الزيارة الأخيرة لوزير الصحة البرتغالي إلى القاهرة من أجل تعزيز التعاون من خلال تكوين شراكات في قطاع صناعة الدواء والمعدات الطبية، وتوطين صناعات الدواء واللقاحات في مصر.

واستعرض "شكري"، جهود مصر في منع تدفقات الهجرة غير الشرعية عبر حدودها، والمقاربة الشاملة التي تنتهجها لمعالجة تلك الظاهرة، والأعباء الاقتصادية التي تتحملها مصر من أجل تعزيز استقرار منطقة المتوسط.

كما حرص الوزير البرتغالي، على التعرف على تقديرات "شكري"، بشأن عدد من الأزمات الراهنة، وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

واستعرض "شكري"، جهود التهدئة ومنع التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ومساعي الدفع نحو إحياء عملية السلام ونتائج مساري العقبة وشرم الشيخ، بينما أكد الوزير البرتغالي دعم بلاده لجهود تحقيق السلام بين الجانبين على أساس حل الدولتين.