وزيرا خارجية مصر وأمريكا
تلقى سامح شكري وزير الخارجية، اتصالاً مساء السبت، من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.
وتناول الاتصال، التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والجهود المطلوب القيام بها دولياً وإقليمياً لاحتواء الموقف، ووضع حد للعنف الدائر، وما يرتبط به من إزهاق للأرواح، وتعريض حياة المدنيين للمخاطر.
وركزت محادثات الوزيران، على ضرورة الدفع بمواقف دولية منسقة لحث الأطراف على تغليب مسار التهدئة، وأهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والنأي عن التصعيد الأمني.
وأكد "شكري"، ضرورة أن يظل الهدف الأسمى للمجتمع الدولي، هو تحقيق التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وذكر: "هو الأمر الذي يتطلب وقف الاقتحامات للمدن الفلسطينية، والنأي عن الأعمال الاستفزازية المتكررة التي تؤجج المشاعر، وتشجيع الطرفين على التهدئة والعودة إلى مسار المفاوضات".