حملة الرئيس السيسي تطلب فتح الحساب البنكي المخصص للإنفاق على الدعاية الانتخابية

محمود فوزي

محمود فوزي

عقدت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن الخطوات التي سوف نتخذها في المرحلة المقبلة، مع تسليط الضوء على ما تم من إجراءات منذ تدشين الحملة الرسمية.

وأكد رئيس الحملة الانتخابية المستشار محمود فوزي، أنه نظرًا للظرف الاستثنائي الذي تمر بها البلاد، وظل تطورات القضية الفلسطينية، فقد تقرر وفقًا لتوجيه المرشح تسخير كافة الإمكانيات والجهود، وتخفيض أوجه الدعاية الانتخابية للحملة الرسمية إلى حدودها الدنيا دعما لأشقائنا في فلسطين.

ودعا "فوزي"، جميع الأحزاب والجهات المؤيدة بالتبرع في حساب المؤسسات والجمعيات الأهلية، وعلى رأسهم مؤسسة حياة كريمة لخدمة القضية الفلسطينية، معلنًا الاستمرار في مقابلة الخبراء بكافة المجالات والاستماع لأفكارهم، وبحث كافة الآراء المطروحة لتقوم مجموعة العمل المعنية بوضعها في صورتها النهائية تمهيدًا لعرضها على المرشح لتبنيها ضمن رؤيته الانتخابية.

وأشار "فوزي" إلى أن المحددات الأساسية للحملة، فهي غير نمطية وقائمة على الحوار والتفاعل، ومرنة في هيكلها التنظيمي، ومنفتحة على الجميع، وأي محب للمرشح جزء من الحملة الانتخابية، مؤكدًا أنها جامعة للأحزاب والجهات والكيانات، وجوهرها الشباب سواء بداخل مكتبها الفني أو الكيانات الداعمة لها.

وقال "فوزي"، إن الحملة طلبت من الهيئة الوطنية للانتخابات فتح الحساب البنكي المخصص للإنفاق على الدعاية الانتخابية التي يقوم بها المرشح، مضيفًا: "الحملة لمست تجاوبًا كبيرًا وتأييدًا واضحًا لموقف مرشحنا، ولا سيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية".

وأوضح أن القضية الفلسطينية بالنسبة لمرشحنا، وبالنسبة للحملة ليست قضية انتخابية لا مجال فيها لأي مزايدات، مستعرضًا أرقام وإحصائيات اللقاءات التي تمت مع الخبراء الوطنين المستقلين والمتخصصين في مجالات الاقتصاد وغيرها من جميع الاتجاهات على مدار الشهر السابق.

وذكر: "عقدت الحملة 75 لقاء منها ثلاث زيارات خارجية، والتقت بـ 203 جهة تمثل مؤسسات واتحادات ونقابات، واستقبلت 1600 زائر بمقر الحملة من مختلف الفئات، كما التقت بـ 50 حزبا، و20 نقابة ما بين مهنية وعمالية، والكيانات الشبابية، وعددًا من الخبراء في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للاستماع لآرائهم".

وتابع: "عقدت الحملة عدة لقاءات مع المصريين في الخارج لبحث سبل التفاعل الدائم، ووفودًا من سفراء بعض الدول الأوروبية، فضلًا عن لقاء موسعا مع السفير الفلسطيني بالقاهرة وأعضاء السفارة".

وأكد: "رؤية المرشح عبد الفتاح السيسي، للمرحلة المستقبلية تشمل محاور سياسية واقتصادية ومجتمعية، وستكون جامعة وطموحة تحمل كثيرًا من الأمل، وتتطلب كثيرًا من العمل، لكنها تضمن الحياة الكريمة والمستقبل الأفضل لنا ولأبنائنا".

يمين الصفحة
شمال الصفحة