تحتفل اليوم الجماهير ومحبي الفنان أحمد الفيشاوي بعيد ميلاده الـ43، وفي هذه المناسبة نلقي نظرة على بعض الجوانب الغير معروفة عن حياته ومسيرته المهنية.
أحمد الفيشاوي هو ابن عائلة فنية، إذ يعتبر والده الفنان الراحل فاروق الفيشاوي ووالدته الفنانة سمية الألفي من أبرز الشخصيات في عالم الفن. بدأ الفيشاوي مشواره الفني في طفولته، ولكنه اختفى عن الأضواء لسنوات قبل أن يعود عام 2000 ليشارك في مسلسل "وجه القمر" إلى جانب النجمة فاتن حمامة.
لقدم الفيشاوي عدة أعمال بارزة في التلفزيون والسينما، حيث قدم البطولة في مسلسل "عفاريت السيالة" عام 2004، وفي عام 2005 قدم البطولة السينمائية الأولى في فيلم "الحاسة السابعة".
ومع ذلك، لم يكن مشوار الفيشاوي فقط في المجال الفني محط اهتمام الإعلام والجمهور، بل أيضًا حياته الشخصية التي كانت محط جدل واسع. في عام 2003، أعلنت مهندسة الديكور هند الحناوي عن زواجها من أحمد الفيشاوي بشكل غير رسمي وأكدت أنها حامل، في حين أن الفيشاوي لم يكن يرغب في الاعتراف بالطفل. وقد طالبت الحناوي الفيشاوي بإجراء تحليل DNA للتأكد من الأبوة، إلا أنه رفض ذلك. وفي عام 2006، قرر الفيشاوي أخيرًا إجراء التحليل وتبين أنه هو الأب للطفلة "لينا"، التي أصبحت الآن شابة.
عاش الفيشاوي فترات متنوعة في حياته، فقد تأثر بفترة التدين وتأثر كثيرًا ببرامج وأفكار الداعية الإسلامي عمرو خالد. وعن هذه الفترة، صرح الفيشاوي قائلاً: "عشت مرحلة التدين لفترة لأنني أحب التعلم، ووصلت لمرحلة التطرف لأنني كنت أبحث في الدين بشكل عميق وهذه التجربة أثرت بشكل كبير على حياتي".
وبعد فترة التدين، تغيرت مواقف الفيشاوي بشكل كبير. وصل الأمر إلى مرحلة تعاطي المخدرات، حيث صرح قائلاً: "جربت المخدرات بكل أنواعها، لكنني لم أجرب الكوكايين أو أي من الأصناف الثقيلة".
واكتسب الفيشاوي شهرة أيضًا بسبب غرابة طريقة تعبيره عن نفسه من خلال الفن. يغطي جسده بالكامل بالوشوم، وقد صرح سابقًا بأنه يستمتع بالآلم الذي يشعر به أثناء رسم التاتو، حيث يعتبر ذلك جزءًا من تجربته الفنية وتعبيره الشخصي.
قد يثير أيضًا جدلًا اسم ابنته، حيث تثير الجدل بإطلالتها المثيرة والمختلفة عن الاعتياد. ورغم الانتقادات الموجهة إليها، إلا أنها تتمتع بشعبية كبيرة بين المعجبين.