وفد القمة العربية الإسلامية يلقتي الرئيس الفرنسي لبحث أزمة غزة

أرشيفية

أرشيفية

التقى سامح شكري وزير الخارجية، رفقه نظرائه من السعودية والأردن وفلسطين وإندونيسيا ونيجيريا وتركيا، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد أبو الغيط، اليوم الأربعاء، في العاصمة الفرنسية باريس، مع الرئيس إيمانويل ماكرون.

ويأتي ذلك في ختام جولة اللجنة المنبثقة عن قرار القمة العربية الإسلامية المنوط بهم التحرك مع الأطراف الدولية؛ لوقف الحرب والاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأكد الوزراء، على الدور الفرنسي المهم الداعم تاريخياً للقضية الفلسطينية، والداعي إلى تنفيذ هدنة إنسانية في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية للسكان، موضحين أن تحقيق الوقف غير المشروط لإطلاق النار يظل هو المسار المأمول للحد من الكارثة الإنسانية.

ونقل الوفد، المواقف الجامعة للدول العربية والإسلامية تجاه حتمية وقف الاعتداءات الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني بغزة، ومحاسبة مرتكبيها، وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل كاف ومستدام.

وأكد الوفد، أن الرؤية الجامعة لتحقيق السلام والتعايش في المنطقة لن تتحقق سوى عن طريق إرساء مسار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. 

وأشاد الاجتماع، بجهود الوساطة المشتركة لمصر وقطر، التي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية في قطاع غزة قابلة للتمديد، مؤكدًا ضرورة البناء على الهدنة الإنسانية، وصولاً لوقف كامل ومستدام لإطلاق النار في أسرع وقت.

وأشار "شكري"، إلى تطلع الدول العربية والإسلامية إلى دور رائد ومحوري لفرنسا في حل الأزمة الراهنة من خلال عضويتها في مجلس الأمن، وتعاملها الإيجابي مع مشروع القرار المطروح بشأن تسهيل دخول المساعدات الإنسانية، والتطلع إلى وجود دور حاسم إزاء المطالبة بوقف الانتهاكات الإسرائيلية.

يمين الصفحة
شمال الصفحة