بنيامين نتنياهو
طالب الرهائن المفرج عنهم مؤخرًا وأقارب الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس في غزة، بنيامين نتنياهو خلال اجتماع غاضب جدًا، حيث ورد أن بعض الحاضرين دعوا رئيس الوزراء الإسرائيلى إلى الاستقالة أثناء عقد الإجتماع.
وفقا لما نشرته الصحيفة «يدعوت احرنوت»، تعرض رئيس وزارء إسرائيل نتنياهو وأعضاء من حكومة الحرب لهجوم شرس، وخلاله سمع منهم أن أكثر ما كان يخيفهم أثناء احتجازهم "هو الموت من القصف الإسرائيلى، لا من حماس"
وقال نتنياهو خلال الإجتماع للمفرج عنهم ولذوى الأشخاص الذين مازالوا بالأسر: "لا توجد إمكانية حاليا لإعادة الجميع إلى منازلهم" فتعالت هتافات غاضبة من كثيرين، وغادر بعضهم الاجتماع، خصوصا حين تابع وقال: "لحماس مطالب لن تقبلوها حتى أنتم" لكنه لم يفصح عنها.
وفي سياق آخر نقلت الصحيفة عن القناة 12 التلفزيونية، أن والدة أحد الأسرى صرخت بوزير الدفاع يوآف جالانت: "لست مستعدة للتضحية بابنى من أجل مسيرتك المهنية والمصلحة، أو من أجل أى من الوزراء هنا. ابنى لم يتطوع للموت من أجل الوطن. كان مدنيًا وتم خطفه من داخل البيت، من من غرفته أثناء نومه . عدنى بأنك ستعيده أبني وجميع الأسرى الآخرين أحياء، فأجابها نتنياهو بأنه سيبذل كل جهده للقيام بذلك ورجوع كل الأسرى.
ومن جانبه قالت مفرج عنها اسمها أفيفا سيجل، والتى لا يزال زوجها كيث، وهو مواطن أمريكى، أسير: "الغارات الجوية مستمرة فوقنا وظل نشطاء حماس نائمين.. ضرباتكم الجوية لا تزعجهم.. ألبسونا الحجاب وأغطية الرأس حتى لا تميزنا إسرائيل عنهم".