جانب من اللقاء
شهد الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، البحث الرئيسي لإدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، بعنوان: "الرؤية الإستراتيجية المقترحة لتطوير الشخصية المصرية للحفاظ على روح الولاء والانتماء للدولة المصرية في ظل المتغيرات والتحديات الراهنة".
وبحسب بيان المتحدث العسكري، يأتي البحث في إطار خطة الأنشطة البحثية للقوات المسلحة، وجاء ذلك بحضور قادة الأفرع الرئيسية، وعدد من قادة وضباط القوات المسلحة، وعدد من رؤساء الجامعات، ودارسي الكليات والمعاهد العسكرية والخبراء الإستراتيجيين والإعلاميين.
وشكر اللواء أ ح وليد حمودة عوض مدير إدارة الشئون المعنوية، القيادة العامة للقوات المسلحة، على تقديم كافة سبل الدعم لتطوير منظومة العمل المعنوي والنفسي، مؤكدًا أهمية البحث الذي يتناول منظور علمي متكامل لكافة جوانب الشخصية المصرية، وصولا لأعلى مستويات الروح المعنوية وتعميق معايير الولاء والانتماء لدى الشباب.
وشارك في إعداد البحث، نخبة من الباحثين العسكريين والمدنيين في العلوم النفسية والاجتماعية، وقدم عدد من المقترحات والتوصيات عبر رؤية معتمدة على الأسس العلمية المدروسة لتطوير الشخصية، وبما يحقق المردود الإيجابي لمتطلبات المرحلة.
ونقل القائد العام للقوات المسلحة، تقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي للحضور، شاكرًا إدارة الشئون المعنوية وكافة القائمين على إعداد البحث، مؤكدًا أهمية إتباع أحدث الأساليب العلمية في التخطيط والإعداد لمعالجة المشكلات.
وأشاد وزير الدفاع، بالجهد المبذول في البحث، وأهميته لترسيخ قيم الولاء والانتماء لدعم الجهود الوطنية المخلصة وإعلاء مصلحة الوطن.
واستمع الوزير، إلى آراء واستفسارات الحاضرين وناقشهم في كل ما يدور بأذهانهم في مختلف الموضوعات المحلية والإقليمية والعالمية، معربًا عن تقديره لما لمسه من فهم وإدراك صحيح لكل ما يدور من أحداث ومتغيرات وتأثيرها على الأمن القومي المصري.