غزة
شهدت مدينة رفح الحدودية وخان يونس جنوبي قطاع غزة، قتال عنيف في وقت متأخر من يوم أمس الأربعاء 21/2/2024، كما تزامن القتال مع زيارة بريت ماكجورك كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط إلى مصر التي تقود جولة جديدة من المفاوضات من أجل الإفراج عن المحتجزين وتطبيق هدنة جديدة في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية.
مساع مصرية أمريكية لعقد هدنة في غزة قبل رمضان
وبحسب الوكالة، فقد أرسل البيت الأبيض مبعوثه إلى الشرق الأوسط بريت ماكجورك لاستئناف المحادثات التي تضم وسطاء وحماس، بعد 24 ساعة من قيام الولايات المتحدة بعرقلة قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار.
وقالت الوكالة، أن الولايات المتحدة ومجموعة من الدول العربية على رأسها مصر تعمل على وضع خطة سلام طويلة الأمد تتضمن جدولًا زمنيًا لإقامة دولة فلسطينية.
وكان ماكجورك، منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، موجودا في مصر في إطار الجهود المبذولة للمضي قدما في صفقة المحتجزين، قبل رحلته إلى إسرائيل يوم الخميس.
ومن جانبه قال حماس إن زعيمها إسماعيل هنية موجود بالفعل في القاهرة لإجراء محادثات.
وقال جانتس إن هناك جهودا للترويج لخطة جديدة لإعادة الرهائن ونحن نرى العلامات الأولى التي تشير إلى إمكانية التقدم في هذا الاتجاه.
وفي الوقت ذاته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر: "نريد أن نرى اتفاقًا بشأن المحتجزين يضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار حيث يمكننا إخراج المحتجزين والحصول على المساعدة الإنسانية".
واقترحت مصر وقطر خطة لإطلاق سراح المحتجزين مقابل وقف القتال وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، لكن الصهيون وحماس فشلتا حتى الآن في الاتفاق على اتفاق.