وفد القمة العربية الإسلامية يؤكد رفضه مناقشة مستقبل قطاع غزة بمعزل عن القضية الفلسطينية

جانب من الاجتماع

جانب من الاجتماع

عقد أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، اليوم الإثنين، اجتماعًا مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية.

جاء ذلك بمشاركة، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، ووزير الخارجية سامح شكري، ووزيرة خارجية إندونيسيا ريتنو مارسودي، وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي.

وناقش الاجتماع، التطورات الخطيرة في قطاع غزة، ومواصلة الاحتلال الإسرائيلي التصعيد العسكري تجاه المدنيين العزل.

وجددت أعضاء اللجنة الوزارة، موقفهم الموحد إزاء رفض مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ودعوتهم لضرورة الوقف الفوري والتام لإطلاق النار٫ وضمان حماية المدنيين، وعلى النحو الذي ينص عليه القانون الدولي الإنساني.

وطالب أعضاء اللجنة، بالتصدي للانتهاكات الصارخة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والتي تزيد من المأساة الإنسانية، وتعرقل دخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة المحاصر، مؤكدين أهمية محاسبة الاحتلال على الانتهاكات المتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والتي تخالف القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي.

وأكد الوفد، أيضًا أهمية اتخاذ الخطوات الجادة والعاجلة لضمان تأمين الممرات الإغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية الكافية والعاجلة للقطاع، رافضين تقييد دخول المساعدات الإنسانية بشكلٍ سريع ومستدام وآمن.

وأعرب الوفد، عن رفضه جملة وتفصيلاً لكافة عمليات التهجير القسري، التي يسعى الاحتلال لتنفيذها، مؤكدًا أهمية الالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتأكيدهم التصدي لها وعلى كافة المستويات، بجانب أن ممارسات وإجراءات تنتهك حرية العبادة في المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس سيفاقم التوتر ويدفع بالأوضاع إلى دوامة عنف مستمرة.

وحذر الوفد، من التداعيات بالغة الخطورة لاقتحام واستهداف مدينة رفح في قطاع غزة، الملاذ الأخير لمئات الألوف من المدنيين، مشددًا على أهمية تهيئة الظروف السياسية الجادة لقيام دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧م، وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة.

وأكد الوفد، رفضه لتجزئة القضية الفلسطينية، ومناقشة مستقبل قطاع غزة بمعزل عن القضية الفلسطينية.