جرائم ضد الإنسانية.. تزايد حالات الاغتصاب في غزة يثير قلق الأمم المتحدة

حرب غزة

حرب غزة

أعربت ريم السالم، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات، ظهر اليوم الإثنين الموافق 25 مارس 2024، عن قلقها المتزايد إزاء تزايد حالات الاغتصاب التي يرتكبها جنود الاحتلال الصهيوني ضد فلسطينيات في غزة.

كما كتبت السالم، في منشور على منصة إكس بديل تويتر ، أنه "من المثير للاشمئزاز استمرار هذه الحالات في غزة الذي يتعرض لحرب صهيونية مدمرة منذ 6 أشهر". ودعت إلى وقف حالات العنف ضد النساء الفلسطينيات على الفور.

حيث شددت المقررة الأممية على أن الاغتصاب والعنف الجنسي يمكن اعتبارهما جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية أو سلوكيات قد تشكل إبادة جماعية.

"انتهاكات فظيعة" لحقوق الإنسان 

وكان خبراء في الأمم المتحدة أكدوا أن تقارير ذات مصداقية تتحدث عن "انتهاكات فظيعة" لحقوق الإنسان لا تزال تتعرض لها النساء والفتيات في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك الاغتصاب وأشكال أخرى من الاعتداء الجنسي. جاء ذلك في بيان نشر على موقع المفوضية السامية للأمم المتحدة، الشهر المنصرم، بحسب وكالة سما الفلسطينية.

وأكد الخبراء أن امرأتين فلسطينيتين على الأقل تعرضتا للاغتصاب، بينما تم تهديد نساء أخريات بالاغتصاب والعنف الجنسي، كما التقط جنود الاحتلال صورًا لمحتجزات في ظروف مهينة وتم نشرها على الإنترنت.

وفي السياق ذاته، الخبراء الأمميون: "نشعر بالأسى بشكل خاص من التقارير التي تفيد بأن النساء والفتيات الفلسطينيات المعتقلات تعرضن لأشكال متعددة من الاعتداء الجنسي، مثل تجريدهن من ملابسهن وتفتيشهن من قبل ضباط الاحتلال الصهيوني الذكور".