الجامعة الأمريكية بالقاهرة تقرر إطلاق حزمة جديدة ومبتكرة من المنح الدراسية والمساعدات المالية

 الدكتور أحمد دلال

الدكتور أحمد دلال

رحب الدكتور أحمد دلال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالصحفيين والإعلاميين لحضورهم ومشاركتهم في سحور الليلة الرمضانية، الذي أعدته الجامعة، مؤكدًا أنها تُعد فرصة للتعارف والنقاش وكذلك الاستماع إلى أنغام العود.

 

وقال الدكتور أحمد دلال، خلال حفل السحور، الذي أعدته الجامعة الأمريكية بالقاهرة، للصحفيين والإعلاميين، نغتنم هذه المناسبة وهذا الحضور الكبير لنُعلن عن خطوة هامة سنتخذها ل دعم التعليم والطلاب في جامعتنا. ففي ظل تداعيات الضغوط الاقتصادية التي نمُر بها الأن واستمرارًا لسعينا المتواصل لاجتذاب الطلاب المتفوقين، قررت الجامعة الأمريكية بالقاهرة إطلاق حزمة جديدة ومبتكرة من المنح الدراسية والمساعدات المالية التي تُمكّن الطلاب المتميزين والمتفوقين من الالتحاق بجامعتنا وترفع العبء عن كاهل طلابنا الحاليين. 

 

وأضاف رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، فقد قررت الجامعة تخصيص منح بنسبة 50 بالمئة أو أكثر الطلاب الجدد المتفوقين دراسيًا والحاصلين على الدرجات العليا وذلك طوال سنوات دراستهم بالجامعة. بالإضافة إلى ذلك، سنُطلق منحة الإنجاز للسنة الأولى تتراوح من 40 إلى 50 بالمئة من المصروفات للعام الدراسي الأول. وليس هذا فحسب، بل ستوفر الجامعة نحو 800 فرصة للطلاب الجدد للحصول على منح أو جوائز من الجامعة مما يعني إجمالًا أن 70 بالمئة من الطلاب الجدد سيحصلون على نوع من أنواع الدعم المادي. 

 

وقال الدكتور أحمد دلال، ولا نستطيع أن نهمل طلابنا الحاليين ضمن هذه المبادرات. فقد خصصنا هذا العام أكثر من 45 مليون دولار كمساعدات مادية للطلاب، حيث أن 60 بالمئة من طلابنا لا يدفعون الرسوم الدراسية كاملة، بما في ذلك 1200 طالب يتلقون دعمًا كاملًا. كما أننا مازلنا على العهد الذي قطعناه على أنفسنا منذ عدة سنوات بالتزامنا بعدم إجبار أي طالب على مغادرة الجامعة بسبب عدم قدرته على الدفع، وقد نجحنا بالفعل على الحفاظ على نفس العدد من الطلاب من عام لآخر.

 

وأكد رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، نهدف من هذه المبادرات إلى إتاحة الفرصة للكوادر الطلابية النابهة كي يكون لها مكان في جامعتنا بغض النظر عن إمكاناتهم المادية التي قد لا تسمح لهم بالالتحاق بالجامعة. كما نستهدف الطلاب الذين يرغبون في السفر للخارج لتلقي التعليم، حيث أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة توفر تعليمًا عالميًا على أرض مصرية وتتيح أيضًا الفرصة للطلاب للتواصل مع العالم الخارجي من خلال شراكات الجامعة مع أكثر من 200 هيئة وجامعة دولية حول العالم في أمريكا الشمالية وأفريقيا وآسيا وأوروبا يستطيع طلابنا السفر إليها والدراسة بها لفصل دراسي أو عام كامل.

 

وأضاف الدكتور أحمد دلال، جدير بالذكر أنه على مدار أكثر من مائة عام، قامت الجامعة الأمريكية بالقاهرة بدور متميز في إثراء العملية التعليمية في مصر والعالم العربي بتقديم تعليم عالمي متميز غير تقليدي قائم على البحث والنقد والتحليل وتوفير فرصة للطلاب لدراسة تخصصات متعددة قبل التخرج تسهم في بناء قدراتهم، لتكون الجامعة بذلك واحدة من أهم الجامعات في مصر والمنطقة والعالم التي يسعى إليها الطلاب من مصر ومن جميع أنحاء العالم لمعايشة هذه التجربة التعليمية المتميزة التي تؤهلهم للمستقبل.

 

وأوضح رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ويظهر تفرُد هذه التجربة جليًا في مستوى خريجي الجامعة الأمريكية بالقاهرة اللذين أثروا مصر والعالم أجمع في العديد من المجالات الهامة مثل القطاع المصرفي والقطاع الإعلامي وإدارة الأعمال، وتبوأوا المناصب العليا في الحكومات والشركات متعددة الجنسيات والهيئات الدولية الكبرى. والحقيقة أننا نفتخر بأن معدل توظيف خريجي الجامعة خلال السنة الأولى بعد التخرج يصل إلى 95%.

 

وقال الدكتور أحمد دلال، وبجانب إنجازاتنا الحالية، فإن لدينا خططًا مستقبلية طموحة تتضمن استحداث مناهج تواكب الاتجاهات الجديدة التي تتماشى مع احتياجات المجتمع والتطور المذهل الذي يشهده العالم في كافة المجالات، مثل علوم البيانات والذكاء الاصطناعي والدراسات البيئية والحضرية والتنمية المستدامة والتغيير المناخي والهجرة والتخفيف من حدة الفقر والصحة العامة، وهي المناهج التي ستجتذب الطلاب بشكل كبير وتدربهم على إيجاد حلول للقضايا المعاصرة. لهذا نسعى لإنشاء كلية جديدة متعددة التخصصات للتصميم والهندسة المعمارية والدراسات الحضرية كما سنقوم بإطلاق مختبر التكنولوجيا والبحث والابتكار (Tri-Lab) الذي سيقوم بربط أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة بمبادرات الصناعة لتقديم دعم مباشر لأجندة التنمية في مصر.

 

وأضاف رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، تشمل مخططاتنا أيضًا إثراء تجربة الطلاب الجامعية واجتذاب كوادر طلابية متنوعة من المحافظات البعيدة عن القاهرة ومن خارج مصر عن طريق بناء الجيل القادم من مساحات السكن والتعلم الطلابي التي ستخلق أنظمة بيئية اجتماعية وتعليمية تُثري التجربة الجامعية للطلاب وتعزز فرص نجاحهم.