إسرائيل ترفض دخول المساعدات لقطاع غزة

تتعرض إسرائيل لضغوط دولية متزايدة لزيادة دخول المساعدات لقطاع غزة، اليوم الخميس الموافق 11/4/2024، ثاني أيام عيد الفطر المبارك، كما  أدى هجومها الوحشي وحصارها إلى نزوح جماعي وجوع ومرض في القطاع. 

وخلال الأونة الأخيرة، قالت سلطات الاحتلال الصهيوني، إنها زادت عدد شاحنات الغذاء والمساعدات التي تدخل القطاع، بعد أن حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو من أن الدعم الأمريكي لإسرائيل يعتمد على الإجراءات التي تتخذها لحماية المدنيين وعمال الإغاثة. 

ولكن خلال الأشهر الـ6 التي تلت بداية الحرب، منعت السلطات الإسرائيلية أيضًا أو قيدت الوصول إلى عدد من المواد، ومن بينها الإمدادات الطبية المنقذة للحياة.

واشنطن بوست ترصد المساعدات التي رفضت إسرائيل دخولها لغزة

في هذا الإطار سلطت صحيفة “واشنطن بوست” اليوم الخميس ثاني أيام عيد الفطر المبارك،  في تقرير مطول لها، الضوء على  المساعدات التي رفضتها إسرائيل؛ حيث تواصلت مع 25 منظمة إغاثة ووكالات تابعة للأمم المتحدة ودول مانحة بشأن أنواع المساعدات التي حاولوا إدخالها إلى القطاع الفلسطيني. 

ووفقًا لتقرير الصحيفة الأمريكية لا يتطلب الغذاء والماء والبطانيات موافقات، لكن الوكالات تقدم طلبات للحصول على العناصر التي تعتقد أن لديها فرصة للرفض، مثل معدات الاتصالات ومواد الصرف الصحي أو المأوى.

وأوضح التقرير، أن الموافقات السابقة للإرسال وعمليات التفتيش الحدودية "لم تكن متسقة"، حيث تم رفض بعض العناصر في حالة واحدة ولكن تمت الموافقة عليها في حالات أخرى. 

وأشار إلى أنه في بعض الحالات، نجحت المنظمات في إلغاء الرفض عند الاستئناف. وظلت الطلبات الأخرى في طي النسيان، منوهًا بأن وحدة تنسيق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق، وهي الوكالة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن تنسيق المساعدات داخل غزة، لم تستجب لطلبات التعليق.

كما شملت قائمة العناصر التي تقول الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى، وفق تقرير الصحيفة الأمريكية، إن السلطات الإسرائيلية منعت دخولها إلى غزة مرة واحدة على الأقل منذ 7 أكتوبر:

"عقاقير مخدرة

- الأعلاف الحيوانية

-القسطرة القلبية

-مجموعات اختبار جودة المياه الكيميائية

-كرواسون الشوكولاتة-العكازات

-صناديق المستشفى الميداني

-سترات واقية من الرصاص وخوذات لعمال الإغاثة

-تجهيزات لإصلاح أنابيب المياه

-مولدات للمستشفيات

-الخيام الخضراء

-وأكياس النوم

-مجموعات الأمومة

-الخيط الطبي في مجموعات الصحة الإنجابية

-مقص طبي في مجموعات مساعدة الأطفال

-مجموعات اختبار المياه الميكروبيولوجية

-وحدات تحلية مياه متنقلة بنظام الطاقة الشمسية والمولدات

-مقصات الأظافر في مستلزمات النظافة

-المشابك التوليدية-مركزات الأكسجين

-اسطوانات الأكسجين

-معدات إمدادات الطاقة

-الملاجئ الجاهزة

-مجموعات الاتصالات الفضائية

-مقصات ومشارط في أطقم القبالة

-أكياس النوم مع السوستة

-الألواح الشمسية

-المصابيح والمصابيح الكهربائية التي تعمل بالطاقة الشمسية

-ثلاجات طبية تعمل بالطاقة الشمسية-قطع غيار المضخات والمولدات

-الفاكهة ذات النواة الحجرية

-الأدوات الجراحية للأطباء

-مجموعات حامل الصنبور لتوزيع المياه

-أعمدة الخيمة

-ألعاب في صناديق خشبية-معدات الموجات فوق الصوتية

-مراوح

-قربة الماء فلاتر

-المياه وأقراص التنقية

-مضخات المياه

-الكراسي المتحركة

-أجهزة قياس الجلوكوز

-المحاقن

-آلات الأشعة السينية".