3 وزراء إسرائيليين يطالبون مستششار الأمن القومي بتوضيح تصريحاته بشأن حماس.. تفاصيل

قالت القناة 12 العبرية، اليوم الثلاثاء الموافق 25/6/2024،  إن 3 وزراء بحكومة الاحتلال الصهيونية يطالبون مستشار الأمن القومي الصهيوني، تساحي هنجبي،  بتوضيح تصريحاته بشأن عدم قدرة جيش العدوان على القضاء على حركة حماس. 

مؤتمر هرتسليا بجامعة رايخمان

خلال الساعات الأولى من صباح اليوم،  قال مستششار الأمن القومي الصهيوني تساحي هنجبي، خلال مؤتمر هرتسليا بجامعة رايخمان، عند الإشارة إلى الحرب، أنه "من المستحيل القضاء على حماس كفكرة، ولهذا نحتاج إلى فكرة بديلة".

و ومن جانبه أوضحت وسائل الإعلام العبرية، إن كلمات هنجبي تتوافق مع كلمات متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، والذي تلقى على إثرها موجة انتقادات شديدة من قبل أعضاء الكنيست ووزراء في حكومة نتنياهو الحكومة، بما في ذلك رئيس وزراء الاحتلال نفسه بنيامين نتنياهو الذي قال: "الجيش الإسرائيلي ملتزم بهدف تدمير حماس".

حيث يتعلق باليوم التالي في قطاع غزة، أشار هنجبي إلى مسؤولية الجيش الإسرائيلي في إيجاد بدائل حكومية لمنظمة حماس، قائلا "نحن نؤمن بخطة تغيير النظام، وسوف تضع ضغوطًا هائلة على حماس لأنه - كما قيل أكثر من مرة" الوقت – لا يمكن القضاء على حماس كونها فكرة. لذلك، لا بد من فكرة بديلة وليس مجرد الإضرار بقدرات التنظيم العسكرية".

وأكمل: الفكرة هي قيادة محلية توافق على العيش إلى جانب إسرائيل ولا تكرس حياتها كلها لقتل الإسرائيليين. وهذه هي العملية التي بدأت تتجسد بالفعل في هذه الفترة".

96% من سكان غزة يواجهون انعداما حادا للأمن الغذائي

-وحذر تقرير “التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي” “IPC” الصادر اليوم الثلاثاء، من استمرار المخاطر العالية لحدوث مجاعة بأنحاء قطاع غزة، في ظل استمرار الحرب والقيود الصهيونية المفروضة على الوصول الإنساني.

-وقال التقرير إن نحو 96% من سكان قطاع غزة (2.1 مليون شخص) يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، متوقعا استمرار هذا الوضع حتى سبتمبر 2024.

-وقال معدو التقرير إنه مع استمرار الحرب الإسرائيلية يزداد التهديد بحدوث مجاعة جماعية في فلسطين.

-كما أوضح التقرير أن كل قطاع غزة يُصنف بأنه في حالة طوارئ وهي المرحلة الرابعة من التصنيف التي تسبق المجاعة (المرحلة الخامسة).

-وأفاد التقرير بأن أكثر من 495 ألف شخص (22% من السكان) يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد في المرحلة الخامسة، التي تواجه فيها الأسر نقصا شديدا للغذاء والتضور جوعا واستنفاد القدرة على المواجهة.