تفاصيل مثيرة للجدل.. جديد في واقعة إمام عاشور

أخلت نيابة الشيخ زايد، اليوم، سبيل إمام عاشور، لاعب النادي الأهلي، بكفالة مالية قدرها 5 آلاف جنيه، في واقعة التعدي على فرد أمن في مول تجاري بالضرب.

إخلاء سبيل إمام عاشور بكفالة 5 آلاف جنيه

واجهت النيابة عاشور، بفلاشة فيديو قدمها فرد الأمن المجني عليه، تظهر دخوله المول برفقة 15 شخصًا آخرين.

ووجهت له النيابة تهمة التعدي على فرد الأمن وإحداث إصابته، إلا أنه نفى ذلك، مؤكدًا أن الواقعة عبارة عن شد وجذب أدى إلى سقوط فرد الأمن على الأرض.

وأوضح عاشور أنه تلقى اتصالًا من زوجته ياسمين حافظ، تخبره بتعرضها للتحرش من قبل مجموعة من الشباب، فحضر إلى المول بعد أن أخبرته زوجته بعدم تدخل الأمن.

وأضاف أنه شعر بالضيق بسبب منعه من الدخول، فقام بسحب الهاتف المحمول من فرد الأمن المجني عليه، الذي كان يقوم بتصويره هو وآخرين، لرغبته في رؤية الأشخاص الذين زعمت زوجته تعرضها للتحرش منهم.

ووفقًا للنيابة، فقد تمكنت من تحديد هوية 5 أشخاص من خلال مراجعة كاميرات المراقبة في المول، حيث رصدتها أثناء نقاشها مع أشقاء أصدقاء زوجة عاشور، عقب انتهاء عرض فيلم سينمائي.

وتمكنت النيابة من استدعاء 4 من هؤلاء الشباب، حيث حضروا إلى سراي النيابة للإدلاء بأقوالهم حول مدى صحة اتهامهم بالتحرش بزوجة عاشور.

ونفى الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و22 عامًا، أي صلة لهم بادعاء زوجة عاشور بتعرضها للتحرش، كما نفوا علمهم بالواقعة من الأساس.

من جانبهم، أكد أفراد الأمن أن زوجة لاعب الكرة دخلت المول وخرجت منه دون أن تشكو من تعرضها لأي مضايقات أو معاكسة أو تحرش داخل المول.

وأوضحوا أنها لم تبلغ أي فرد من أفراد الأمن، سواء في قطاع السينما أو أمن المول، بتعرضها للمعاكسة، وأنها غادرت المول عقب انتهاء الفيلم، حتى عاد عاشور وتشاجر مع أفراد الأمن، متهمًا إياهم بأنهم ساهموا في انصراف الشباب الذين عاكسوا زوجته.

وبحسب رواية أفراد الأمن، فإنهم فوجئوا، في الساعة السابعة صباحًا، بـ عاشور يتوقف بسيارته أمام المول برفقة سيارتين أخريين، نزل منهما حوالي 10 إلى 15 شخصًا، واقتحموا بوابة المول.

وأضافوا أن مشرف الأمن أوقف عاشور، حيث انتهى وقت العمل الرسمي للمول، إلا أنه لم يستجب، واستمر في الدخول إلى الجراج، فتبعه أفراد الأمن، وحدثت مشادة كلامية بينه وبين فرد الأمن "عبدالله" الضحية، قبل أن يتعدى عليه عاشور بالضرب والسب.

يمين الصفحة
شمال الصفحة